تسلمت صحفيتان مصريتان، مساء الجمعة 10 ديسمبر/كانون الأول 2021، المواطنة الشرفية لمدينة باريس الفرنسية، عقب أشهر من الإفراج عنهما في مصر، ويتعلق الأمر بالصحفيتين سولافة مجدي (34 عاماً) وإسراء عبد الفتاح (43 عاماً)، اللتين ألقي القبض عليهما أواخر عام 2019.
فقد نشرت إسراء عبد الفتاح وسولافة مجدي، عبر موقع فيسبوك، صوراً ومقاطع مصورة أثناء تسلمهما "المواطنة الشرفية" لباريس.
ذكرت سولافة مجدي، خلال كلمتها في الاحتفالية، قائمة تضم 50 معتقلاً طالبت السلطات المصرية بالإفراج الفوري عنهم.
فيما أهدت إسراء عبد الفتاح، خلال كلمتها، التكريم إلى زوجها المحبوس محمد صلاح (منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2019)، داعيةً إلى سرعة الإفراج عنه.
مساء الجمعة، سلمت عمدة باريس، المواطنة الفخرية لـ4 صحفيين ونشطاء سياسيين مصريين، وهم سولافة مجدي وإسراء عبد الفتاح، إضافة إلى الناشط السياسي علاء عبد الفتاح (لا يزال قيد الحبس)، والباحث باتريك جورج (تم الإفراج عنه منذ يومين).
أُطلق سراح سولافة مجدي وزوجها حسام الصياد في مارس/آذار الماضي، عقب أكثر من عام على حبسهما احتياطياً، بتهمة "الانضمام لجماعة إرهابية ونشر أخبار كاذبة وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي".
فيما أُطلق سراح الصحفية إسراء عبد الفتاح في يوليو/تموز الماضي، عقب أكثر من عام على حسبها بتهمة "نشر أخبار كاذبة ومشاركة جماعة إرهابية في تحقيق أهدافها".
صفة "المواطنة الشرفية" تمنحها بعض المدن أو الحكومات للشخصيات الأجنبية المثيرة للإعجاب أو التي قدمت تضحيات في بلدانهم، عادةً ما تكون رمزية ولا يترتب عليها منح جنسية البلد المستضيفة.
يُذكر أنه عادةً ما تواجه مصر انتقادات بشأن توقيف صحفيين وسياسيين معارضين في قضايا الرأي والتعبير، غير أن القاهرة تؤكد مراراً توفير كافة الضمانات القانونية والحقوق للسجناء دون تمييز.