نال أسير فلسطيني، الأحد 5 ديسمبر/كانون الأول 2021، حريته بعد أن خاض إضراباً عن الطّعام احتجاجاً على اعتقاله الإداري، استمرّ لـ131 يوماً، وأنهاه في 22 نوفمبر/ تشرين الثاني 2021.
الأسير كايد الفسفوس أنهى إضرابه بعد انتزاعه قراراً بإنهاء اعتقاله الإداري، وهو ما تحقق بالإفراج عنه اليوم الأحد.
فيديوهات وصور تداولها ناشطون عبر مواقع التوصل الاجتماعي تظهر الفسفوس يغادر مستشفى "برزيلاي" الإسرائيلي، حيث كان يرقد هناك لتدهور حالته الصحية بعد إضرابه الطويل عن الطعام.
قال الفسفوس، للأناضول فور وصوله الجانب الفلسطيني، إنه استطاع كسر جبروت الاحتلال الإسرائيلي، وانتزع حريته.
أضاف: "دخلت السجن بعزيمة وخرجت بذات العزيمة، لم يستطع الاحتلال كسري، وقد كسرت جبروته بأمعائي الخاوية وحققت انتصاراً عليه".
وتابع: "استخدم الاحتلال كل الوسائل لكسر إرادتي، لكنه فشل".
ونُقل الفسفوس بمركبة إسعاف فلسطينية لإجراء بعض الفحوصات الطبية في مستشفى الخليل، قبل نقله لمنزله.
والفسفوس، (32 عاما) اعتقل في يوليو/تموز 2020، من بلدة دُورا جنوب مدينة الخليل (جنوب)، وخاض إضراباً مفتوحاً عن الطعام. قبل أن يوافق على تعليق إضرابه مقابل الإفراج عنه.
واعتقل الفسفوس، عدة مرات وأمضى نحو 7 سنوات في سجون الاحتلال، وسبق أن خاض إضراباً عن الطعام رفضاً للاعتقال الإداري عام 2019.
والاعتقال الإداري هو قرار حبس من دون محاكمة، تقره المخابرات الإسرائيلية، بالتنسيق مع القائد العسكري في الضفة الغربية المحتلة، لمدة بين شهر و6 أشهر، ويتم إقراره بناء على "معلومات سرية أمنية" بحق المعتقل، وتمديده بعد انتهائه إن أرادت المخابرات ذلك.
وتعتقل إسرائيل في سجونها نحو 540 معتقلاً إدارياً، من أصل 4850 أسيراً، وفق مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى.