يتوجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الإثنين 6 ديسمبر/كانون الأول 2021، إلى دولة قطر في زيارة رسمية تستغرق يومين، استجابة لدعوة أمير البلاد تميم بن حمد آل ثاني، فيما قال مسؤول قطري إن أنقرة والدوحة ستتخذان خطوات إضافية لمزيد من التقارب.
حيث ذكر بيان صادر عن دائرة الاتصال في رئاسة الجمهورية التركية، الأحد 5 ديسمبر/كانون الأول 2021، أن الرئيس أردوغان سيشارك في الدوحة، باجتماع اللجنة الاستراتيجية العليا بين البلدين في نسخته السابعة.
البيان أضاف أن اجتماع اللجنة الاستراتيجية سيعقد برئاسة أردوغان وآل ثاني، بمشاركة الوزراء المعنيين من كلا البلدين.
فيما لفت إلى أن الاجتماع يناقش الخطوات التي يمكن إجراؤها لتعميق علاقات التعاون بين البلدين، ويبحث العلاقات الثنائية بكافة أبعادها.
كما أكد أن الجانبين التركي والقطري سيتبادلان وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية والثنائية، مشيراً إلى أن جدول أعمال الجانبين يتضمن التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في سبيل تعزيز العلاقات الثنائية.
اقرأ أيضاً
خطوات متزايدة للتقارب
من جهته، أعلن سفير قطر لدى تركيا، محمد بن ناصر بن جاسم آل ثاني، أن أنقرة والدوحة ستتخذان "خطوات إضافية لتحقيق المزيد من التقارب والتناغم وتعميق مجالات التعاون بين البلدين".
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها السفير لوكالة الأنباء القطرية الرسمية.
في حين أكد السفير القطري أن انعقاد الدورة السابعة لاجتماع اللجنة الاستراتيجية العليا القطرية التركية "سيعزز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وسيدفع بها إلى آفاق جديدة".
كذلك أوضح أنه "سيتم خلال الاجتماع تبادل وجهات النظر حول التطورات الإقليمية والدولية، فضلاً عن توقيع اتفاقيات جديدة من شأنها تعزيز العلاقات بين البلدين في المجالات المختلفة".
اقرأ أيضاً
"قوة ومتانة العلاقات"
المسؤول ذاته نوّه إلى "قوة ومتانة العلاقات الآخذة في التطور والتعاون الاستراتيجي بين البلدين في مختلف القطاعات وأواصر الصداقة والأخوة التي تربط بين الشعبين الشقيقين"، لافتاً إلى التقارب في وجهات النظر بين البلدين في معظم القضايا الإقليمية والدولية.
يشار إلى أن هذه اللجنة تنعقد في ظل علاقات ثنائية استراتيجية تشهد تطوراً متنامياً وتعاوناً متواصلاً على مختلف الأصعدة.
على هامش اجتماع اللجنة، سيعقد الرئيس أردوغان، وأمير قطر لقاء قمة.
تعتبر هذه القمة الـ29 بين الرئيس أردوغان والأمير تميم، خلال 70 شهراً، وهو رقم قياسي في تاريخ العلاقات بين البلدين، وربما في تاريخ العلاقات الدولية.