أطلقت قوات إسرائيلية، السبت، 4 ديسمبر/كانون الأول 2021 النار على فلسطيني، بزعم تنفيذه عملية طعن في منطقة "باب العامود" وسط القدس المحتلة، فاردته قتيلاً.
أفاد شهود عيان للأناضول بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت النار على الشاب. وأضاف الشهود أن مواجهات اندلعت بالمكان إثر عملية إطلاق النار، حيث أطلق جنود إسرائيليون القنابل المسيلة للدموع وقنابل الصوت باتجاه الفلسطينيين.
بدورها، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" على موقعها الإلكتروني، أن قوات إسرائيلية أطلقت النار على شاب فلسطيني "إثر تنفيذه عملية طعن". وقالت إن الإصابة بعملية الطعن "متوسطة".
لم تصدر الشرطة الإسرائيلية على الفور بياناً رسمياً عن الحادث.
في المقابل، أصيب شاب إسرائيلي بجروح إثر محاولة فلسطيني تنفيذ عملية طعن في منطقة باب العامود بالقدس الشرقية المحتلة، بحسب إعلام عبري.
حيث ذكرت قناة "كان" الرسمية أن :" شاباً عمره 20 عاماً من اليهود المتشددين (الحريديم)، أصيب بجروح من متوسطة إلى خطيرة في رقبته وظهره بعد طعنه من قبل فلسطيني".
في مقابل الرواية الإسرائيلية، لم يصدر عن الجانب الفلسطيني أي إعلان بشأن الحادث حتى الساعة 15:45 ت.غ.
خلال السنوات الأخيرة، أطلقت قوات الاحتلال النار من مسافة قريبة و"بدم بارد" على العديد من المواطنين الفلسطينيين، على الحواجز المنتشرة بالضفة الغربية، ما أسفر عن استشهاد عدد كبير منهم؛ بدعوى أنهم كانوا يحاولون تنفيذ هجمات.
تؤكد تقارير حقوقية فلسطينية وإسرائيلية، أن أغلب ادعاءات قوات الاحتلال بالخصوص، غير صحيحة، وأنها أطلقت الرصاص على فلسطينيين كثيرين لم يشكِّلوا لها أي تهديد، ما يعكس استمرار الاحتلال في سياسة الاستهداف المباشر للفلسطينيين، واستهتاره بحياتهم، والاستخدام المفرط للقوة.