نفق سري يؤدي لمقر إقامة سفير فرنسا بتونس! السلطات كشفته وتقارير تتحدث عن مخطط لاغتياله

عربي بوست
تم النشر: 2021/11/03 الساعة 11:18 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2021/11/03 الساعة 11:18 بتوقيت غرينتش
الشرطة التونسية/ أرشيف

قالت وزارة الداخلية التونسية، الأربعاء 3 نوفمبر/تشرين الثاني 2021، إنها تحقق في أعمال حفر نفق قبالة مقر إقامة السفير الفرنسي في تونس، بينما قالت وسائل إعلام محلية إن طول النفق بلغ 270 متراً، وينتهي إلى مكان غير بعيد عن مقر إقامة السفير الفرنسي.

في بلاغ وزارة الداخلية، أشارت إلى أنه بناءً على معلومات وردت على المصالح الأمنيّة بخصوص وجود نشاط مشبوه بأحد المنازل بضاحية المرسى، في ضاحية إقامة السّفير الفرنسي بتونس، وبمزيد من التحرّي اتضح أن من بين الأشخاص المتردّدين على المنزل المذكور "شخصاً معروفاً بالتطرّف"، وتمّت مداهمة المنزل بعد التنسيق مع النيابة العموميّة، واتضح وجود أشغال حفر نفق.

أضافت أنه تمّ تعهيد مصالح الإدارة العامّة للحرس الوطني المكلفة بمكافحة الإرهاب لإجراء الأبحاث والمعينات والتقارير الفنية اللازمة بالتنسيق مع النيابة العموميّة. وأكّدت الوزارة أن الموضوع يحظى بمتابعة من أعلى مُستوى.

بينما نقلت وسائل إعلام تونسية عن مصادر أمنية متطابقة، أنه تم اكتشاف نفق يؤدي إلى محيط مقر إقامة السفير الفرنسي بتونس بجهة المرسى.

حسب ذات المصادر فإن اكتشاف النفق تم إثر إجلاء السلطات بجهة المرسى وبقرار قضائي لعائلات كانت تقطن بمنزل شاسع المساحة قرب المقرّ المذكور.

بعد إخراج تلك العائلات تم اكتشاف حفرة على قطر واسع، فتوجهت الأبحاث في مرحلة أولى إلى أنّ الأمر يتعلق بحفريات بحثاً عن الكنوز، إلا أنه وبتقدم الأبحاث تفاجأ المحققون بطول النفق وامتداده تحديداً على مسافة 270 متراً، وينتهي إلى مكان غير بعيد عن مقر إقامة السفير الفرنسي بتونس. 

 بينما ذكرت وسائل إعلام أن هذا النفق المؤدي إلى مقر إقامة السفير، قد شُيِّد "كجزء من خطة اغتيال استهدفته".

كما قالت إن رئيس الدولة قيس سعيد ورئيس الحكومة نجلاء بودن ووزير الداخلية توفيق شرف الدين حضروا إلى مكان الحادث.

تحميل المزيد