قالت مواقع مصرية إن 16 مصرياً اختفوا في ليبيا، وجميعهم ينحدرون من محافظة سوهاج ومعظمهم من قرية واقعة فيها تسمى "عرابة أبوعزيز"، فيما ناشد مصريون على شبكات التواصل سلطات بلادهم التحرك للكشف عن مصيرهم.
موقع "القاهرة 24" نقل عن مصدر مطلع- لم يذكر اسمه- قوله إنه يجري البحث حالياً في إمكانية وجود المصريين في المنطقة الشرقية من ليبيا، مضيفاً أنهم "لا يعلمون ما إذا كانوا تابعين لجماعات أو تابعين للهجرة غير الشرعية أو مصريين يتم التفاوض عليهم بهدف طلب الفدية".
الموقع نقل أيضاً عن سمير رزق من قرية "عرابة أبوعزيز" قوله إن "هناك أخباراً متداولة في القرية، تفيد باختفاء شباب مصريين سافروا إلى ليبيا منذ أسبوعين أو أكثر، وانقطعت أخبارهم بالكامل، ولم يستطِع أحد من الأهالي التواصل معهم أو التوصل لأي معلومات عنهم حتى الآن".
من جانبه، قال مصدر من السلطات الليبية شرقي البلاد لـ"عربي بوست"، طلب عدم ذكر اسمه، إن "السلطات في شرقي البلاد لا علم لها بقضية اختفاء المصريين، وإنه لا يوجد بلاغ عنهم حتى الآن".
على موقع "فيسبوك" انتشرت مناشدات لحسابات مصرية، تطالب السلطات بالتدخل والسعي لمعرفة مصير الـ16 مفقوداً، بحسب قولهم.
رصدت "عربي بوست" مجموعة على "فيسبوك"، تم إنشاؤها يوم 14 أكتوبر/تشرين الأول 2021، تحت اسم "أولادنا في ليبيا".
أحد الحسابات نشر مجموعة من الصور، وقال إنها للمصريين المفقودين في ليبيا، كما نشر أسماءهم، مؤكداً أنه مضى على اختفائهم أسبوعان. ولم يتسنَّ لـ"عربي بوست" التأكد من صحة ما نشرته الحسابات في مجموعة "فيسبوك".
كذلك لم يصدر حتى الساعة 12:00 بتوقيت غرينتش أي تعليق رسمي من مصر، أو من ليبيا على الأنباء حول اختفاء المصريين.
سبق أن تم الإعلان مراراً عن اختفاء مصريين في ليبيا، ففي عام 2015، تحدث رئيس الجالية المصرية في ليبيا آنذاك علاء حضورة، عن اختفاء 13 عاملاً مصرياً قبطياً في مدينة سرت، بحسب ما صرح به لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".
في العام نفسه أيضاً، اختفى ثلاثة مهندسين مصريين يعملون بشركة اتصالات في ليبيا، وقالت "بي بي سي" إن الثلاثة اختفوا أثناء انتقالهم من مدينة سبها، جنوب شرقي ليبيا، إلى الجفرة جنوبي البلد.
في عام 2019 أيضاً اختفى 13 صياداً مصرياً في ليبيا، فيما بعد أعلن متحدث باسم الصيادين في مصر، أنه تبيّن أنه ألقي القبض عليهم من قبل السلطات الليبية.