“صفقة أسلحة” قد تفجّر أزمة بين إسرائيل وكوريا الجنوبية.. تل أبيب تضغط لمنع وصولها لدولة ثالثة

عربي بوست
تم النشر: 2021/10/12 الساعة 21:54 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2021/10/12 الساعة 21:55 بتوقيت غرينتش
رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت - رويترز

ذكرت تقارير صحفية إسرائيلية، الثلاثاء 12 أكتوبر/تشرين الأول 2021، أن بوادر أزمة بين إسرائيل وكوريا الجنوبية بدأت تلوح في الأفق على خلفية رفض تل أبيب بيع سيول أسلحة إلى دولة ثالثة، وفق ما أوردته القناة (12) الخاصة.

وفق المصدر نفسه، فإن هناك شراكة بين إسرائيل وكوريا الجنوبية وفي تطوير أنظمة أسلحة متطورة (لم تحدد طبيعتها)، يتم تصنيعها في إسرائيل وإدخالها في أنظمة عسكرية بكوريا.

بموجب هذه الاتفاقية، يجب أن توافق إسرائيل على بيع كوريا الجنوبية تلك الأنظمة خوفاً من أن تقع التكنولوجيا "السرية" في أيدٍ معادية.

كان الكوريون على وشك توقيع صفقة ضخمة مع دولة ثالثة (لم تذكرها القناة)، وطلبوا تصريحاً خاصاً من إسرائيل بذلك.

بينما رفضت وزارة الدفاع الإسرائيلية طلب سيول "خوفاً من تسرب التكنولوجيا الفريدة الموجودة في نظام الأسلحة"، بحسب المصدر ذاته.

أضافت القناة: "الكوريون غاضبون الآن، وحاولوا تغيير قرار وزارة الدفاع بأي طريقة ممكنة وتم رفض طلبهم مجدداً".

كذلك، قالت إن سيول تفكر الآن "في اتخاذ خطوات إضافية بما في ذلك التهديد بحدوث أزمة- ما قد يزيد التوترات بين البلدين بشكل أكبر".

فيما لم يتسنّ الحصول على تعقيب فوري من سيول.

من جانبها، قالت وزارة الدفاع الإسرائيلية في تعليقها للقناة إن "كوريا الجنوبية صديقة مهمة لإسرائيل".

وأضافت الوزارة أن "سياسة مراقبة الصادرات (الأمنية) تراعي الاعتبارات الأمنية والسياسية والاستراتيجية"، لافتة إلى أنها جنباً إلى جنب مع وزارة الخارجية الإسرائيلية شريكان في تحديد السياسة.

قبل أن تؤكد أن "كل قرار يتم اتخاذه وفقاً للطلب المطروح"، دون تفاصيل أكثر.

تحميل المزيد