نشرت وزارة الخارجية الإسرائيلية، الأربعاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2021، صوراً لمواطن بحريني وهو يزور حائط البراق، حيث أقام صلاته أمام "الهيكل المزعوم" في مدينة القدس المحتلة، ما أثار غضب رواد مواقع التواصل بالعالم العربي.
الخارجية الإسرائيلية نشرت على حساب "إسرائيل بالعربية" محتفية بزيارة الوفد البحريني لها، صورة أظهرت رجلاً يرتدي الزي البحريني بين مجموعة من المستوطنين الذين يؤدون صلاتهم أمام حائط البراق، فيما كان يؤدي هو صلاة الظهر، وعلق الحساب على الصورة قائلاً: الدين لله والوطن للجميع.
فيما نشر المواطن البحريني الذي زار حائط البراق بدوره صورة له من هناك وعلق عليها قائلاً: "وأخيراً أديت صلاة الظهر جنب إخواني وأحبابي اليهود أمام حائط المبكى في دولة إسرائيل العظيمة"، ما أثار غضباً واسعاً بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي في العالم العربي.
المغرد محمد إبراهيم علق على الحادث قائلاً: "حائط البراق أو الحائط الغربي أو حائط المبكى كما يسمونه اليهود تقع في الجهة الغربية للمسجد الأقصى، فمن يصلي أمامه فهو يصلي جهة الشرق فهو بذلك لا يستقبل القبلة، لأن مكة تقع جنوب المسجد الأقصى وليس شرقها".
فيما قال أدهم تعليقاً على فيديو نشره للوفد البحريني: "وفد من البحرين يزور حائط البراق في المسجد الأقصى المبارك.. الوفد تجول في المكان المحذور على المسلمين دخوله، وهو مكان خاص لصلاة المتطرفين الصهاينة".
فيما قال مغرد آخر تعليقاَ على صورة المواطن البحريني: "لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، حتى صلاتك ليست باتجاه مكة المكرمة".
فيما قال المغرد أبو عبد الرحمن: "شاهت الوجوه.. الحمد لله والشكر على نعمة العقل ومن متمسك بدينه وسنته".
ويشار إلى أن محمد آل ضريبي، الرجل الذي ظهر وهو يصلي في حائط البراق، خلال زيارة نظمت تحت إشراف مجموعة "شراكة" البحرينية المعنية بـ"التواصل بين شعوب الخليج وإسرائيل"، يعرف نفسه على موقع تويتر بأنه عضو خبير في اتحاد المدربين العرب، ومدرب معتمد في مجلس الوحدة الاقتصادية العربية التابع لجامعة الدول العربية.