قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن إدارة سجن جلبوع عاشت حالة من الهلع مساء الإثنين 13 سبتمبر/أيلول 2021، بعد أن تم العثور على مسدس وإعلان حالة الطوارئ قبل أن يتبين أن المسدس وهمي مصنوع من الإسفنج.
صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أوضحت أن الحدث غير العادي وقع في سجن جلبوع، الذي فر منه ستة أسرى فلسطينيين، أثناء تبادل الحراس على أبراج المراقبة، حيث تم العثور على المسدس وتم إعلان حالة الطوارئ ونقل قوات إضافية للمكان.
الصحيفة أضافت أن المسدس تبين أنه وهمي مصنوع من الإسفنج، مشيرةً إلى أن الأوضاع عادت في السجن إلى طبيعتها، فيما فُتح تحقيق للكشف عن صاحبه.
بينما قالت إذاعة جيش الاحتلال: "حدث غريب في سجن جلبوع هذا المساء، أحد الحراس شاهد مسدساً على البرج، وتم إعلان حالة الاستنفار في السجن واستدعاء القوات، وعدّ الأسرى، ثم اتضح أن المسدس مصنوع من إسفنج، والتحقيقات جارية حول من فعل ذلك".
إجراءات انتقامية في سجن جلبوع
من جهة أخرى، تواصل مصلحة السجون التضييق على الحركة الأسيرة وخاصة أسرى الجهاد، فيما صعدت من الإجراءات الانتقامية من الأسرى في سجن جلبوع، وتواصل عمليات النقل للأسرى، بحجة التحقيقات في هروب الأسرى الستة والفحوصات الهندسية للكشف عن ثغرات أو حفر وأنفاق تحت أرضية السجن.
أفاد ممثل حركة الجهاد في سجون الاحتلال بأن حالة من التوتر تسود أوساط الأسرى، بعدما قامت مصلحة سجون الاحتلال بمنع أسرى حركة الجهاد من الخروج لمرافق أقسام السجون، وتفرض غرامات عليهم، لمقاطعتهم الوقوف على العدد ودق الشبابيك، في ظل الحملة الشرسة التي تستهدفهم، بحسب مكتب إعلام الأسرى.
بدوره، رجح نادي الأسير أن تكون مصلحة سجون الاحتلال شرعت بنقل بقية الأسرى من سجن جلبوع، بعد أن أبلغتهم إدارة السجن، السبت، أنها ستشرع بعملية نقلهم، بعد أن أظهر المسح الهندسي للسجن وجود ثغرات هندسية فيه.
حسب أجهزة الأمن الإسرائيلية، فإن التقديرات تشير إلى أن الأسيرين مناضل يعقوب عبد الجبار نفيعات وأيهم فؤاد نايف كممجي، انفصلا عن بعضهما البعض، وأن أحدهما على الأقل يتواجد في الضفة الغربية.