أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء الأحد 12 سبتمبر/أيلول 2021، التصدي لصاروخ من غزة، هو الثالث في أقل من 48 ساعة، وبينما سمعت صفارات الإنذار في المستوطنات المحيطة بغزة، قالت مصادر إسرائيلية إن 6 أصيبوا خلال تدافع نحو الملاجئ.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: "متابعة لتفعيل الإنذارات في الجنوب، فالحديث عن إطلاق قذيفة صاروخية واحدة من قطاع غزة تم اعتراضها من قبل القبة الحديدية".
لليوم الثاني على التوالي، تعلن سلطات الاحتلال رصد إطلاق صواريخ من قطاع غزة، تزامناً مع اعتقال 4 أسرى من أصل ستة انتزعوا حريتهم من خلال نفق في سجن جلبوع الإثنين الماضي، وما زالت قوات الاحتلال تبحث عن اثنين منهم.
قناة (12) الإسرائيلية قالت إن سكان مدينة سديروت ومنطقة غلاف غزة، سمعوا دوي صافرات الإنذار، مشيرة إلى أن القبة الحديدية اعترضت صاروخاً أطلق باتجاه سديروت.
صحيفة يديعوت أحرونوت قالت من جانبها إن عدد المصابين في سديروت جراء إطلاق الصاروخ من غزة ارتفع إلى 7 مصابين، أثناء تدافع المستوطنين إلى الملاجئ، أحدهم عضو مجلس المستوطنة "فيكتور أبراموف"، والذي أصيب في كتفه وساقيه.
كانت طائرات حربية إسرائيلية، شنّت فجر الأحد، سلسلة غارات على مواقع فلسطينية متفرقة بغزة، بعد ساعات من اعتراض القبة الحديدية صاروخاً أُطلق من القطاع باتجاه المستوطنات المحاذية.
حماس تستنكر
من جانبها، قالت حركة "حماس"، في وقت سابق الأحد إن إسرائيل تحاول تصدير أزماتها الداخلية، من خلال التصعيد العسكري وقصف قطاع غزة، بحسب ما جاء في بيان للمتحدث باسم الحركة، فوزي برهوم.
قال برهوم: "التصعيد بغزة محاولة لتصدير أزمات إسرائيل الداخلية بالمزيد من القصف والاستيطان والتهويد، خاصة بعد انهيار منظومتها الأمنية بعد فرار 6 معتقلين من سجن جلبوع".
الإثنين الماضي، نجح ستة أسرى فلسطينيين، في الفرار من سجن "جلبوع" شديد الحراسة، قبل أن تُعيد إسرائيل اعتقال 4 منهم منذ مساء الجمعة وفجر السبت.
أوضح برهوم أن "الشعب الفلسطيني رغم كل الظروف والتعقيدات الأمنية والحياتية إلا أنه في حالة اشتباك دائمة مع العدو، الأمر الذي شكّل صدمة قوية للاحتلال".
واستكمل قائلاً إن إسرائيل "لن تنجح في تغيير أي قواعد اشتباك فرضتها المقاومة بالقوة، في الرد على جرائمها".