قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، الثلاثاء 31 أغسطس/آب 2021، إن المستشار القانوني لمكتب رئيس الوزراء بينيت طالب نتنياهو بإعادة هدايا من قادة الدول كانت معروضة في مكتبه السابق أو مقر إقامته الرسمي السابق وكان من المفترض أن يعيدها عند انتهاء ولايته لكن نتنياهو رفض ذلك.
إذاعة مونت كارلو الدولية قالت إن قائمة الهدايا تتضمن إعلان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الاعتراف الأمريكي بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان المحتلة، ولوحة من ميلانيا زوجة ترامب، وعلبة زجاجية بأوراق ذهبية من الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما وأول توراة مع تعليق الحاخام "راشي" من العصور الوسطى قدمه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
تظهر أيضاً هدايا من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي وكتيب فاخر من الاقتباسات عن الحاخام الأمريكي الراحل مناحيم مندل شنيرسون.
وكان نتنياهو قد اتُّهم في وقت سابق بأخذ هدايا تعود للدولة بشكل غير قانوني عندما غادر منصب رئيس الوزراء. ورغم أن الشرطة أوصت بتوجيه الاتهام إليه، فإن النائب العام حينها قرر عدم توجيه لائحة اتهام بسبب نقص الأدلة ولأنه ترك السياسة.
ويُشار إلى أن حادثة الهدايا ليست الوحيدة ففي وقت سابق كشفت وسائل إعلام فلسطينية، نقلاً عن قناة 12 الإسرائيلية، أن رئيس الوزراء السابق، بنيامين نتنياهو، رفض مغادرة المسكن الرسمي لرئيس الحكومة في شارع "بلفور" في القدس، ليفسح المجال أمام رئيس الحكومة الجديد، نفتالي بينيت، للسكن فيه.
ووفقاً لتقرير القناة 12، فإن مكتب نتنياهو أبلغ مكتب بينيت رئيس الوزراء الحالي بأن إخلاء المسكن في بلفور سيستغرق "عدة أسابيع".
كما واصل نتنياهو استقبال ضيوف رسميين في هذا المسكن، متجاهلاً وجود رئيس حكومة جديد.