شنت طائرات حربية إسرائيلية، مساء السبت 28 أغسطس/آب 2021، غارات على موقع تابع للمقاومة الفلسطينية بقطاع غزة، وذلك وفقاً لشهود عيان.
في حين لم تعلن وزارة الصحة الفلسطينية بالقطاع عن وقوع إصابات ناجمة عن القصف، فيما لم يصدر بيان عن الجيش الإسرائيلي حول الغارات.
يأتي استهداف الطيران الإسرائيلي لمواقع تابعة للمقاومة الفلسطينية، في الوقت الذي تظاهر فيه شبان فلسطينيون من "وحدة الإرباك الليلي"، على الحدود الشرقية بين قطاع غزة وإسرائيل، تنديداً باستمرار الحصار على غزة.
في حين أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة عن إصابة 11 متظاهراً فلسطينياً خلال اعتداء الجيش الإسرائيلي على التظاهرة.
جدير بالذكر أن "وحدة الإرباك الليلي" عبارة عن مجموعات شبابية تنظم مسيرات ليلية قرب حدود غزة مع إسرائيل، وتستخدم القنابل الصوتية، وتشعل إطارات مركبات، بهدف إزعاج جيش الاحتلال وسكان المستوطنات المتاخمة للحدود.
في المقابل ومنذ مايو/أيار 2021، قيدت إسرائيل بشكل كبيرٍ إدخال البضائع إلى غزة، وهو ما أدى إلى تفاقم الأزمات الاقتصادية في القطاع.
في حين ترفض إسرائيل السماح بإعادة إعمار ما دمرته حربها الأخيرة (مايو/أيار الماضي) في غزة، وتربط ذلك بإعادة "حماس" التي تحكم القطاع منذ عام 2007، أربعة محتجزين إسرائيليين لديها، بينهم جنديان، وهو ما ترفضه الحركة التي تطالب بعقد صفقة تبادل للأسرى.