أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، السبت 24 يوليو/تموز 2021، عن مقتل شخص، إثر محاولته التسلل من الأردن إلى إسرائيل، على حد قولها.
بينما زعمت قناة "كان" الإسرائيلية الرسمية، أن القتيل سقط "برصاص الجيش الأردني خلال محاولته التسلل إلى إسرائيل جنوب طبريا، (شمال)"، دون أن تذكر أي تفاصيل أخرى.
في حين لم يصدر أي تعقيب رسمي حتى الآن من السلطات في عمّان.
جدير بالذكر أنه في وقت سابق من السبت، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقال 5 أشخاص قال إنهم تسللوا ليلاً من الأردن إلى داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، وذلك بعد كشفه منذ الصباح، عن أعمال تمشيط وبحث في المنطقة الحدودية بالقرب من البحر الميت بعد الاشتباه بتسلل عدة أشخاص في ساعات الليل.
الجيش الإسرائيلي قال، في بيان نشره على حسابه بموقع تويتر، إنه بعد مطاردة استمرت لساعات، اعتقلت عناصرُه المشتبهَ بهم الخمسة الذين تسللوا عبر الحدود الجنوبية للأردن إلى داخل "إسرائيل".
أوضح كذلك أن عناصره اعتقلت المشتبه بهم قرب مصانع البحر الميت، شرقي الضفة الغربية، فيما لم يتم العثور على أسلحة بحوزة المتسللين الذين يتم التحقيق معهم حالياً، لمعرفة سبب تسللهم، بحسب المصدر ذاته.
على أثر ذلك، أعلنت وزارة الخارجية الأردنية، في بيان، أن الأشخاص المقبوض عليهم بعد تسللهم إلى إسرائيل، من جنسيات أجنبية، و"ليس من بينهم أي مواطن أردني"، لافتة إلى أن "الجهات الأردنية المختصة تتابع حيثيات الموضوع".
تسلل سابق
فيما جرت، خلال الأشهر الماضية، عدة محاولات تسلل من الأردن إلى إسرائيل، لكن القوات الأردنية كانت تعتقلهم قبل ذلك.
كان الأردن قد تسلم، في 8 يونيو/حزيران الماضي، مواطنين اثنين تسللا إلى الأراضي الفلسطينية قبل ذلك التاريخ بنحو أسبوعين ونصف الأسبوع.
حيث قالت قناة "كان" الإسرائيلية (رسمية)، إنه "تمت إعادة الأردنيين اللذين تسللا إلى إسرائيل"، لافتة إلى أنه تم اعتقالهما في منطقة جلبوع (شمال).
في حين زعمت القناة الإسرائيلية أنه "لدى استجوابهما اتضح أنهما خططا لتنفيذ عملية طعن ضد جنود إسرائيليين".
يشار إلى أن الأردن شهد خلال أبريل/نيسان ومايو/أيار الماضيين، وقفات احتجاجية في منطقة الأغوار الجنوبية، طالبت بفتح الحدود نصرةً لفلسطين، في أعقاب العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة.
كانت الأوضاع في فلسطين قد تفجرت، في 13 أبريل/نيسان الماضي، من جرّاء اعتداءات "وحشية" في القدس ارتكبتها السلطات ومستوطنون إسرائيليون، امتدت لاحقاً إلى الضفة الغربية والمناطق العربية داخل إسرائيل، ثم تحولت إلى مواجهة عسكرية في غزة، استمرت 11 يوماً.