قررت الحكومة الروسية، السبت 24 يوليو/تموز 2021، استئناف الرحلات الجوية بين العاصمة موسكو والمنتجعات السياحية المصرية، اعتباراً من 9 أغسطس/آب المقبل، وذلك بعد توقفٍ دامَ نحو 6 سنوات.
جاء ذلك في بيان للسفارة الروسية في القاهرة، بشأن حركة الطيران بين العاصمة الروسية، ومدينتي الغردقة وشرم الشيخ (شمال شرقي مصر).
حيث ذكر البيان، أنه "تقرر تحديد يوم 9 أغسطس/آب المقبل، لانطلاق 5 رحلات أسبوعياً من موسكو إلى مدينتي الغردقة وشرم الشيخ"، موضحاً أنه "سيتم اتخاذ قرار آخر لزيادة عدد الرحلات الجوية إلى هذه الوجهات، وضمن ذلك رحلات من مدن أخرى في روسيا، بناءً على نتائج الزيارة الأخيرة للوفد الروسي لمصر لتقييم حالة الوباء".
كانت السلطات الروسية قد قررت، الخميس 8 يوليو/تموز 2021، رفع الحظر المفروض على رحلات الطيران العارض (الشارتر) إلى مصر، بعدما ظل سارياً لأعوام.
إذ وقَّع حينها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مرسوماً يُلغي الحظر المفروض على رحلات الطيران العارض إلى مصر.
إلغاء الرحلات الروسية
يشار إلى أن روسيا كانت قد ألغت جميع الرحلات الجوية إلى مصر، في نوفمبر/تشرين الثاني 2015؛ بعد أيام من تحطُّم طائرة ركاب فوق شبه جزيرة سيناء (شمال شرق).
في 31 أكتوبر/تشرين الأول 2015، تحطمت طائرة "كوغاليم آفيا"، من طراز إيرباص A321، بسيناء، وكانت في طريقها من منتجع شرم الشيخ إلى مدينة سان بطرسبرغ الروسية، وكان على متن الطائرة 224 شخصاً، بينهم 24 طفلاً.
من جانبها، نقلت صحيفة "المصري اليوم" الخاصة، أن المرسوم الرئاسي الروسي قضى بإلغاء المرسوم رقم 553، الذي صدر في 8 يناير/كانون الثاني 2015، تحت عنوان "بعض الإجراءات الرامية إلى ضمان الأمن القومي لروسيا الاتحادية، وحماية مواطني روسيا الاتحادية من أعمال إجرامية وغير قانونية".
إذ كان المرسوم 553 يقضي بمنع شركات الطيران في روسيا من تسيير أي رحلات إلى مصر، باستثناء تلك التي تتوجه إلى العاصمة القاهرة.
جدير بالذكر أن الروس يمثلون ما بين 35 و50% من جملة السائحين الذين كانوا يزورون البحر الأحمر، وخلال غيابهم تصدَّر الألمان والأوكرانيون والإنجليز القائمة، حتي ظهر فيروس كورونا، حيث تصدَّر الأوكرانيون القائمة خلال عام 2020 والثلث الأول من 2021.
من ناحية أخرى، كانت الرئاسة المصرية أعلنت في الـ23 من أبريل/نيسان 2021، عن اتفاق الرئيسين المصري والروسي على استئناف حركة الطيران بالكامل بين البلدين.