وقّع نواب ديمقراطيون، الأربعاء 21 يوليو/تموز 2021، على رسالة إلى إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تحثه على تعيين مبعوث خاص مكلف بمراقبة ومحاربة ظاهرة الإسلاموفوبيا.
المشرعون بعثوا، بقيادة النائبة التقدمية إلهان عمر، برسالة إلى وزير الخارجية، أنتوني بلينكن، أشاروا فيها إلى تصاعد ظاهرة الإسلاموفوبيا في السنوات الأخيرة، إضافة إلى "اضطهاد المسلمين الذي يتجلى في جميع أنحاء العالم".
وطالب النواب الديمقراطيون وزير الخارجية أنطوني بلينكن باستحداث منصب مبعوث خاص أمريكي لمكافحة الإسلاموفوبيا.
وجاء في نص الرسالة التي وجهها فريق عمر: "في إطار التزامنا بالحرية الدينية الدولية وحقوق الإنسان، يجب أن نعترف برهاب الإسلام نمطاً يتكرر في كل ركن من أركان العالم… لقد حان الوقت للولايات المتحدة للوقوف بحزم لصالح الحرية الدينية للجميع، وإعطاء مشكلة الإسلاموفوبيا العالمية الاهتمام والأولوية اللذين تستحقهما".
ووقّع 25 نائباً ديمقراطياً على الخطاب، بمن فيهم النائبات رشيدة طليب وكارين باس وديبي دينجيل وجودي تشو وستيف كوهين.
وجاء طلب الديمقراطيين بعد وقت قصير من انتشار أخبار أفادت بأن بايدن سيستخدم قريباً سفيراً في وزارة الخارجية لرئاسة مراقبة معاداة السامية.
وتفاقمت الإسلاموفوبيا في الغرب وحول العالم بعد أحداث سبتمبر/أيلول 2001 في الولايات المتحدة الأمريكية، وشهدت دول العالم ارتفاعاً في مشاعر الإسلاموفوبيا بمعدل مخيف.
ففي عام 2011 دقت وارسي ناقوس الخطر حين قالت إن العنصرية ضد المسلمين أصبحت عادية، لدرجة أنها صارت "مقبولة اجتماعياً"، لكن لسوء حظها هي والمجتمع المسلم في بريطانيا، تدهور الوضع من سيئ لأسوأ، بحسب تقرير لمجلة Foreign Policy الأمريكية.