هجوم صاروخي قرب القصر الرئاسي الأفغاني بكابول.. وقع خلال صلاة العيد وفيديو وثق الحادثة

عربي بوست
تم النشر: 2021/07/20 الساعة 06:31 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2021/07/20 الساعة 06:31 بتوقيت غرينتش
هجوم صاروخي في كابول/رويترز

سقطت، الثلاثاء 20 يوليو/تموز 2021، صواريخ قرب القصر الرئاسي في العاصمة الأفغانية كابول خلال صلاة عيد الأضحى وقبل دقائق من بدء الرئيس أشرف غني إلقاء خطابه بمناسبة عيد الأضحى، فيما لم ترد بعد تقارير عن سقوط ضحايا.

وثق بث تلفزيوني على الهواء مباشرة سقوط الصواريخ قرب القصر الرئاسي.

وسُمع دويّ الصواريخ التي أطلقت نحو الساعة الثامنة صباحاً (03:30 ت غ) في أنحاء المنطقة الخضراء المحصّنة أمنياً، والتي تضم قصر الرئاسة إلى جانب عدد من السفارات، من بينها الأمريكية.

الناطق باسم وزارة الداخلية الأفغانية ميرويس ستانكزاي قال: "أطلق أعداء أفغانستان اليوم هجمات صاروخية في أنحاء مختلفة من مدينة كابول"، وأضاف: "أصابت جميع الصواريخ ثلاثة أجزاء مختلفة (من العاصمة). بناءً على معلوماتنا الأولية، لم يسقط أي ضحايا ويجري فريقنا تحقيقات".

دعوات لوقف الهجمات العسكرية لطالبان 

في سياق متصل، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن شروط بلاده لإدارة مطار كابول "هي وقوف واشنطن إلى جانبنا دبلوماسياً وتقديم الدعم اللوجستي"، وأشار في وقت سابق إلى أن بلاده تعتزم إجراء محادثات مع طالبان بشأن رفض الحركة السماح لأنقرة بإدارة مطار كابول بعد انسحاب القوات الأمريكية.

وفي وقت سابق من أمس الإثنين، صدر بيان مشترك عن بعثات أستراليا وكندا والتشيك والدنمارك والوفد الأوروبي وفنلندا وألمانيا وإيطاليا واليابان وكوريا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، يدعو الحركة لوقف هجماتها العسكرية.

جاء في البيان: "ندين عمليات القتل المستمرة التي تحدث في جميع أنحاء أفغانستان وتدمير البنية التحتية الحيوية والتهديدات وغيرها من الأعمال ضد المكاسب التي حققها الأفغان على مدى السنوات العشرين الماضية، وهي مكاسب دعمناها بقوة".

كما أضاف البيان أن هجمات طالبان تتناقض بشكل مباشر مع مزاعمهم بدعم تسوية تفاوضية للصراع وعملية السلام في الدوحة، وتابع: "إننا ننضم إلى بعثة الأمم المتحدة لمساعدة أفغانستان في دعوة طالبان وجميع الأطراف إلى إنهاء العنف فوراً، والموافقة على وقف إطلاق نار دائم وشامل، والمشاركة بشكل كامل في مفاوضات السلام لإنهاء معاناة الشعب الأفغاني وتمهيد الطريق لتسوية سياسية شاملة تعود بالنفع على جميع الأفغان وتضمن ألا تصبح أفغانستان مرة أخرى ملاذاً آمناً للمتمردين".

هذا البيان حثَّ حركة طالبان على إلقاء أسلحتها خلال عيد الأضحى، و"إظهار التزام للعالم بعملية السلام".

أما الأحد، فدعت مجموعة من العلماء من 34 ولاية أفغانية، إلى وقف فوري لإطلاق النار في البلاد، قائلين إنهم يريدون نهاية دائمة للصراع.

وحث العلماء دول المنطقة، بما في ذلك باكستان وإيران، على مساعدة أفغانستان في عملية السلام.

تحميل المزيد