نقلت شبكة "سي إن إن" الامريكية الإخبارية، الجمعة 16 يوليو/تموز 2021، عن الرئيس الأمريكي جو بايدن، قوله إن منصات وسائل التواصل الاجتماعي، مثل الفيسبوك، "تقتل الناس" بمعلومات خاطئة حول جائحة كورونا.
في المقابل وفي وقت سابق من الجمعة، انتقدت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، جين ساكي، منصات وسائل التواصل الاجتماعي؛ لاتخاذها إجراءات غير كافية بشأن المعلومات الخاطئة.
توفير المعلومات الدقيقة
إذ قالت ساكي وفق شبكة "سي إن إن" الأمريكية الإخبارية: "لماذا لا نشارك جميعاً في عملية تساعد في توفير معلومات دقيقة هناك؟".
في المقابل فقد زاد البيت الأبيض الضغط على وادي السيليكون للتعامل مع المعلومات الخاطئة عن اللقاحات، الخميس، مُحدداً 12 شخصاً في مجموعة واحدة وصفهم بـ"اثني عشر المعلومات المضللة"، قائلاً إنهم مسؤولون عن قدر كبير من المعلومات المضللة حول فيروس كورونا.
كما قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، الخميس: "هناك نحو 12 شخصاً ينتجون 65% من المعلومات الخاطئة المضادة للقاحات على منصات التواصل الاجتماعي".
إحصائيات تخص إصابات كورونا
أما بخصوص هذه الإحصائية فهي مأخوذة من مركز مكافحة الكراهية الرقمية غير الربحي (CCDH)، الذي حدد في تقرير نُشر في مارس/آذار 2021، ما يقرب من عشرة أشخاص، قال إنهم ينشرون بشكل كبير، المعلومات المضللة المضادة للقاحات.
تأتي تصريحات بايدن، في الوقت الذي اقترحت فيه منظمة الصحة العالمية، الجمعة، إجراء مرحلة ثانية من الدراسات حول منشأ فيروس كورونا المستجد في الصين بما يشمل مراجعة للمختبرات والأسواق في ووهان، وطالبت السلطات بالتحلي بالشفافية.
حيث قدَّم المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الخطة للدول الأعضاء بعد يوم من قوله إن الافتقار إلى البيانات الأولية المتاحة للأيام الأولى من انتشار كوفيد-19 في الصين يعرقل التحقيقات.
أضاف في تصريحات نشرتها المنظمة، إن العمل بالمرحلة الثانية سيتطلب إجراء دراسات على البشر والحياة البرية وأسواق الحيوانات في ووهان.
كذلك قال إن العمل سيتطلب أيضاً "مراجعة للمختبرات ذات الصلة والمؤسسات البحثية التي تعمل في المنطقة التي ظهرت فيها أولى حالات إصابة بين البشر بالمرض في ديسمبر/كانون الأول 2019".
في حين أشار دبلوماسيون إلى أن الصين، التي قاومت من قبلُ عودة مجموعة من العلماء الدوليين لتقصّي الأمر، أبدت اعتراضها خلال جلسة محادثات مغلقة وقالت: "هذه الخطة لا تشكل أساساً لدراسات مستقبلية".