أقال زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ-أون، الأربعاء 30 يونيو/حزيران 2021، عدداً من كبار المسؤولين في البلاد بسبب "حادث خطير" يتعلّق بمكافحة كوفيد-19، كما أعلنت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية دون أن توضح طبيعة هذا الحادث.
كيم قال خلال اجتماع للمكتب السياسي لحزبه الأوحد في البلاد إنّ هؤلاء المسؤولين أقيلوا؛ لأنّهم "تسبّبوا بحادث خطير يشكّل أزمة كبيرة على صعيد أمن البلاد وشعبها"، نقلاً عن وكالة الأنباء الفرنسية.
وأوضحت وكالة الأنباء الرسمية أنّه خلال اجتماع تمّ تعيين أعضاء جدد في هيئة رئاسة المكتب السياسي -أعلى هيئة لصنع القرار في حزب العمال الحاكم- وفي المكتب السياسي، كما "تمّ تعيين مسؤولين حكوميين ونقل" آخرين.
وكانت كوريا الشمالية أغلقت حدودها في كانون الثاني/يناير 2020 في محاولة لمنع كوفيد-19، الجائحة التي ظهرت للمرة الأولى في الصين المجاورة، من الوصول إلى أراضيها.
وأدّى قرار الإغلاق إلى تباطؤ حركة التجارة مع الصين التي تعتبر بالنسبة إليها شريان الحياة الاقتصادي، بينما غادرها جميع موظفي الإغاثة الدوليين، فيما أقرّت بيونغ يانغ في حزيران/يونيو الجاري بأنّها تواجه أزمة غذائية، في تحذير انطوى على مخاطر كبرى، لا سيّما أنّ القطاع الزراعي في البلاد عاجز عن تأمين حاجتها من المواد الغذائية.
وحتّى اليوم لم تعلن كوريا الشمالية رسمياً عن تسجيل أيّ إصابة بكوفيد-19.
وكان كيم وجّه خلال عرض عسكري، في تشرين الأول/أكتوبر، الشكر إلى شعبه على عدم تسجيل أيّ إصابة بالفيروس في البلاد.