ابتزازات وانتقادات وتحشيد عسكري.. كيف تنظر القوى السياسية لمستقبل البلاد في ظل الحكومة الليبية؟

عربي بوست
تم النشر: 2021/06/18 الساعة 15:26 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2021/06/18 الساعة 15:28 بتوقيت غرينتش

أكثر من 4 أشهر مرت حتى الآن منذ اختار ملتقى الحوار السياسي الليبي بمدينة جنيف عبدالحميد الدبيبة رئيساً لحكومة الوحدة الوطنية على أمل توحيد الحكومتين المتنافستين شرق وغرب البلاد والتجهيز لإجراء الانتخابات في ديسمبر/كانون الأول 2021.

ومنذ أن منح مجلس النواب الليبي في 10 مارس/آذار 2021 الثقة لحكومة الدبيبة بعد جولات من الحوار احتضنتها عدة عواصم عربية وأجنبية، تراجع حجم النشاط السياسي في ليبيا، ليتم اختصاره في قطبين فقط، أحدهما في شرق ليبيا ويمثله تيار سياسي بقيادة رئيس برلمان طبرق عقيلة صالح وزعيمه العسكري خليفة حفتر. والآخر في الغرب يتمثل في المجلس الرئاسي بقيادة محمد المنفي ورئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة.

يأتي هذا في وقت كانت فيه المنطقة الغربية تعج بالأجسام السياسية والشخصيات القوية متعدد المشارب والرؤى تمثلت في بعض الأحزاب السياسية، على رأسها حزب العدالة والبناء والتيار الوطني المدني الذي مثله رئيس حكومة الوفاق فايز السراج ومجلسه الرئاسي وعمداء البلديات، على رأسها بلدية مصراته وطرابلس ولجان البرلمان والمجلس الأعلى للدولة وبعض الشخصيات السياسية المستقلة قبل توقيع الاتفاق السياسي في جنيف.

"عربي بوست" يسلط الضوء على الوضع السياسي في ليبيا قبل 6 أشهر من الوصول إلى الانتخابات يوم 24 ديسمبر/كانون الأول، ومدى موقف ومشاركة القوى السياسية في مرحلة ما بعد حكومة الوحدة الوطنية، مع إلقاء الضوء على أبرز الخاسرين والرابحين من المشهد السياسي الجديد.

لمزيد من التفاصيل اضغط هنا

تحميل المزيد