تداول نشطاء فلسطينيون وعرب على مواقع التواصل الاجتماعي، الأربعاء 16 يونيو/حزيران 2021، صوراً وفيديوهات للناشطة التونسية هالة الشريف، التي اعتقلتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، بعد أن رفعت علم فلسطين خلال مظاهرات بمنطقة باب العامود في القدس المحتلة، بالتزامن مع "مسيرة الأعلام" التي نظمها المستوطنون، كما تمت الإشادة بشجاعتها وطالبوا بالإفراج الفوري عنها.
شارك الآلاف من النشطاء على "تويتر" صوراً للناشطة التونسية، التي وصفوها بـ"المرأة الشجاعة" بعد أن رفعت العلم الفلسطيني في وجه المئات من المستوطنين، الذين كانوا تحت حماية قوات الاحتلال، قبل أن يتم التهجم عليها ونزع العلم منها، واعتقالها فيما بعد.
في السياق، يطالب النشطاء بالإفراج الفوري عن الناشطة التونسية المناصرة للقضية الفلسطينية العادلة، والمناهضة لسياسات القمع والاستيطان والتهجير التي يمارسها الاحتلال بالقدس الشريف، وفي كل المدن المحتلة.
بينما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن محكمة الاحتلال مددت اعتقالها بعد استئناف الإفراج الفوري عنها، ومن المرتقب عرضها على المحكمة ظهر غدٍ الخميس.
واتهم النشطاء قوات الاحتلال بممارسة العنصرية في حق المتظاهرين المساندين لفلسطين، بمنعهم من حمل عَلمها، بينما تم السماح للمستوطنين برفع علم إسرائيل.
كما اتهموا قوات الاحتلال بممارسة أبشع أنواع الانتهاكات والتجاوزات، في حق متظاهرة امرأة، إذ تم تداول عدد من الصور التي تُظهر لحظة التعدي على هالة الشريف بالضرب، ما أدى إلى إصابتها إصابة بالغة على مستوى الرأس.
جدير ذكره أن التونسية هالة الشريف هي زوجة الراحل عثمان أبو غريبة، العضو البارز في حركة "فتح" وتقطن في مدينة رام الله.