قال جاريد كوشنر، صهر دونالد ترامب والمستشار السابق في إدارته، لحلفاء مقربين، إنه يريد "علاقة أبسط" مع الرئيس السابق، وذلك من خلال التوقف عن العمل معه، حسبما ذكرت صحيفة The New York Times الأمريكية.
وظل العديد من أعضاء حملة ترامب ضمن موظفيه بعد أن غادر المكتب البيضاوي وعاد إلى منتجعه في فلوريدا، ومن ضمنهم مارا لاغو وكذلك بيل ستيبين وبراد بارسكال، اللذان كانا مديري حملة الرئيس السابق.
لكن تقارير نقلتها صحيفة The Independent البريطانية أفادت أن كوشنر، الذي كان يعمل مستشاراً في البيت الأبيض، سيترك العمل مع والد زوجته ويريد أن يكتفي بالتركيز "على تأليف كتابه وإقامة علاقة أبسط" مع ترامب.
وكوشنر متزوج من إيفانكا ترامب، الابنة الكبرى للرئيس السابق، وأصبح شخصية بارزة في إدارة ترامب خلال ولايته الوحيدة وأثناء عمله مستشاراً، شارك كوشنر في "محادثات السلام" في الشرق الأوسط وتنسيق آلية تعامل إدارة ترامب مع كوفيد-19. وشارك أيضاً في حملة ترشح ترامب لولاية ثانية.
وتأتي أنباء ابتعاد كوشنر المحتمل عن العمل مع والد زوجته بعد أن ذكرت شبكة CNN أن المستشار السابق "خرج" من دائرة ترامب السياسية، وقال أحد المصادر للشبكة: "خرج لتوه من السياسة".
وفي الوقت نفسه، أصبح لنجل ترامب، دونالد ترامب جونيور، وزوجته لارا ترامب مكانة بارزة داخل الأسرة، وثارت شائعات عن دخولهما مجال السياسة، وفي الوقت الذي انتقل فيه بعض أفراد عائلة ترامب إلى دائرة الضوء بعد مغادرة ترامب البيت الأبيض، ابتعد كوشنر وإيفانكا ترامب عنها.
كما أفادت تقارير أن الزوجين كانا يعتزمان في البداية العودة إلى مدينة نيويورك بعد استئجارهما منزلاً في واشنطن العاصمة للعمل في إدارة ترامب، لكن الزوجين قررا التراجع عن هذه الخطوة بالنظر إلى الطريقة التي قد يُستقبلان بها عند عودتهما إلى مانهاتن.وذكرت صحيفة The Wall Street Journal في يناير/كانون الثاني أن الزوجين سيستأجران شقة خاصة في ميامي بيتش لمدة عام على الأقل، وفضلاً عن ذلك، اشترى الزوجان قطعة أرض بقيمة 32 مليون دولار في جزيرة إنديان كريك الخاصة في مقاطعة ميامي ديد، حيث من المتوقع أن يشيدا منزلاً لهما ولأبنائهما الثلاثة.