قال المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت، القاضي طارق البيطار، الخميس 3 يونيو/حزيران 2021، إن مرحلة التحقيق التقني والفني شارفت على الانتهاء، مشيراً إلى أن التحقيقات تتركز على 3 فرضيات.
أضاف البيطار، خلال لقائه عدداً من الصحفيين في مكتبه بالعاصمة بيروت، أنه "بعد أسابيع قليلة ستبدأ مرحلة الاستدعاءات التي ستطال أشخاصاً مدعى عليهم".
انفجار مرفأ بيروت
في 4 أغسطس/آب 2020، وقع انفجار ضخم في المرفأ أسفر عن مقتل أكثر من 200 شخص وإصابة نحو 6 آلاف آخرين بجروح، فضلاً عن دمار مادي هائل في الأبنية السكنية والمؤسسات التجارية.
لفت القاضي إلى أنه "خلال مدة شهرين ستتضح أسباب الانفجار بشكل نهائي وحاسم"، موضحاً أن "التحقيق يركز حالياً على ثلاث فرضيات".
أردف: "الفرضية الأولى هي حصول خطأ في عملية تلحيم باب العنبر رقم 12 وهو ما أدى إلى اندلاع الحريق، ثم الانفجار".
تابع: "والثانية هي حصول عمل أمني أو إرهابي متعمد داخل المرفأ تسبب بالكارثة، والثالثة هي الاستهداف الجوي عبر صاروخ".
انفجار مئات الأطنان من نترات الأمونيوم
بحسب تقديرات رسمية، وقع الانفجار في العنبر رقم 12 بالمرفأ، الذي كان يحوي نحو 2750 طناً من مادة "نترات الأمونيوم" الشديدة الانفجار، كانت مصادرة من سفينة ومخزنة منذ عام 2014.
كما أعلن البيطار "إدراج أسماء سبعة شهود جدد (..) هم موظفون في خزانات القمح بالمرفأ، كانوا موجودين في الموقع لحظة حصول الانفجار ونجوا من الموت بأعجوبة"، دون تفاصيل.
في المقابل، يُنظم أهالي ضحايا الانفجار وقفات احتجاجية بين الحين والآخر، للمطالبة باستكمال التحقيقات، وكشف حقيقة الانفجار، ومحاسبة المتورطين فيه.