كشفت النجمة اللبنانية نادين نسيب نجيم عن بعض الأسرار التي كانت سبباً في تغيير مسيرتها المهنية بشكل كامل، فالنجمة اللامعة كانت تطمح في يوم من الأيام لدراسة الطب.
وفي تصريح لموقع harpersbazaararabia لأخبار الفن، صرحت الفنانة نادين نجيم خلال حفل عشاء بدبي استضافته دار المجوهرات المحلية داماس، لتعلن خلاله عن اختيار الممثلة اللبنانية وجهاً جديداً لها، أنها كانت على وشك التخصص في مجال الطب.
وقالت الفنانة اللبنانية إنها "غيرت مسيرتها المهنية من مدرسة الطب، عندما زار رجل والدها طالباً يدها للزواج".
تشير الفنانة إلى أنها "شعرت حينها أن أحلامها أكبر من ذلك بكثير، حيث أرادت أن تتقدم للمشاركة في مسابقة ملكة جمال لبنان وأن تصبح طبيبة".
ووفقاً لاتفاق مع والدة العريس فكانت الخطبة مشروطة بتأجيل الزواج إلى ما بعد تخرجها في الجامعة، ولكنها تنازلت عن دراسة الطب، لأنها ستأخذ كثيراً من الوقت، وانتقلت إلى دراسة الإعلام".
قالت نادين إنها كانت أول مرة تشعر فيها بالندم، لأنها تنازلت عن حلمها من أجل شخص لا يريد الانتظار، وإنها انفصلت عنه بعد عام منذ ذلك.
كما أضافت "ما زلتُ أفكر حتى اليوم بأنه لو لم يدخل حياتي لكنت طبيبةً بلا شك الآن، ولكنني لا ألوم نفسي فقد كنت صغيرة حينها، لكن هذه التجربة علمتني أهمية التمسك بالأحلام حتى النفس الأخير".
ولخصت العبرة من حكايتها بالقول: "تأخذنا الأقدار إلى أماكن لا نتوقعها، وكثيراً ما تكون أفضل من الوجهة الأصلية. فلو أصبحتُ طبيبة ربما لم أكن لأحقق ما حققته اليوم".
ولطالما خطفت نادين القلوب بحضورها، سواء بين الناس أو على منصات مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يتابعها 13.1 مليون مستخدم على إنستغرام، أو في الوسط الفني الذي دخلته من بوابة مسابقات الجمال، لتحقق شعبية مذهلة في أكثر من مجال.
فبعد أن فازت بلقب ملكة جمال لبنان عام 2004، سرعان ما أصبحت وجهاً محبباً على شاشة التلفزيون، وتحديداً خلال شهر رمضان المبارك، لكن ما يجهله الكثيرون هو أن هذا الجمال يخفي خلفه عقلية لامعةً، كانت تطمح لدراسة الطب.