أعلنت شركة "فيسبوك" الأمريكية، الأربعاء 19 مايو/أيار 2021، تأسيسها الأسبوع الماضي، "مركز عمليات خاصة" على مدار اليوم؛ للتعامل مع المحتوى المنشور على منصتها بشأن العدوان الإسرائيلي على غزة، و"معالجة أي أخطاء في خضم أعمال العنف بالمنطقة"، على حد تعبيرها.
وتعرضت الشبكة لانتقادات لاذعة من قِبل الملايين من روادها، بسبب حجبها العديد من الأخبار والصور والصفحات التي تكشف بشكل واضح عن الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة وبشاعة التجاوزات التي تحدث في القدس وعدد من المدن المحتلة.
لـ"مراقبة الموقف"
مونيكا بيكرت، نائبة رئيس سياسة المحتوى في فيسبوك، قالت في لقاء صحفي لها عبر الهاتف، إن مركز العمليات هذا "يتيح مراقبة الموقف عن كثب؛ حتى نتمكن من إزالة المحتوى الذي ينتهك معايير مجتمعنا بشكل أسرع، مع معالجة الأخطاء المحتملة في التطبيق".
وسبق أن أسست فيسبوك مراكز عمليات مماثلة؛ للتركيز على أحداث مثل الانتخابات على مستوى العالم.
من جهته، قال المتحدث باسم فيسبوك، آندي ستون، لـ"رويترز"، إن مدير قسم الشؤون العالمية في فيسبوك، نيك كليغ، ومسؤولين تنفيذيين آخرين تحدثوا مع رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، الثلاثاء 18 مايو/أيار 2021.
تغطية على الاعتداءات الإسرائيلية
بينما ذكر موقع بوليتيكو، الأسبوع الماضي، أن مسؤولين تنفيذيين في فيسبوك التقوا قبل ذلك وزيرَ الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، عبر تطبيق زووم للمحادثات.
وتعرضت منصات التواصل الاجتماعي لانتقادات، بسبب فرضها الرقابة على المحتويات التي فضحت بشاعة الاعتداءات الإسرائيلية.
وفي الأسبوع الماضي، ذكر موقع "بازفيد نيوز"، أن موقع "إنستغرام" لنشر الصور الذي تملكه فيسبوك، أزال "بالخطأ" محتوى عن المسجد الأقصى.
كما ذكرت مؤسسة "تومسون رويترز"، أن "إنستغرام" و"تويتر" ألقيا باللوم على مشاكل فنية في حذف منشورات تشير إلى عمليات طرد لفلسطينيين بالقدس الشرقية.