الإعلان عن “إضراب شامل” الثلاثاء في الداخل والضفة.. ودعوات حزبية لـ”يوم غضب” بكامل فلسطين

عربي بوست
تم النشر: 2021/05/17 الساعة 13:14 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2021/05/17 الساعة 13:23 بتوقيت غرينتش
مظاهرات فلسطينية - مواقع التواصل

دعت أطر حزبية ونقابية فلسطينية، الإثنين 17 مايو/أيار 2021، إلى إضراب شامل في كل أماكن تواجد الفلسطينيين، في الداخل والضفة والقدس، غداً الثلاثاء، واعتباره "يوم غضب" ضد الاحتلال بسبب تصعيده المتواصل في الأراضي المحتلة.

جاء ذلك في سلسلة بيانات، اطلعت عليها الأناضول، كان أولها دعوة لجنة المتابعة العربية في الداخل المحتل للإضراب الشامل الثلاثاء.

الإثنين، ثمنت حركة "فتح" الخطوة ودعت مختلف القطاعات إلى "الالتزام" بالإضراب الشامل، تعبيراً عن "وحدة الشعب الفلسطيني في مختلف أماكن تواجده".

وأضافت: "تأكيداً على وحدة شعبنا في كل أماكن تواجده وانسجاماً مع دعوة لجنة المتابعة العربية في الداخل الفلسطيني، تدعو اللجنة المركزية لحركة فتح مختلف قطاعات شعبنا إلى الالتزام بالإضراب الشامل غداً الثلاثاء".

كما دعا اتحاد نقابات أساتذة وموظفي الجامعات الفلسطينية إلى الإضراب في كافة الجامعات ومؤسسات التعليم العالي.

ودعا الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين إلى الإضراب الشامل "في كافة مدارس الوطن وفي مقار وزارة التربية ومديرياتها".

كما دعت نقابة المحامين الفلسطينيين إلى الإضراب عن العمل أمام المحاكم.

ودعت القوى الوطنية والإسلامية، وهي هيئة تنسيق عليا تضم ممثلين عن كافة الفصائل، بعد اجتماعها بمدينة رام الله، إلى "الإضراب الشامل في كل الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي مخيمات اللجوء والشتات".

كما دعت "للمشاركة الواسعة في الفعاليات الوطنية والجماهيرية انطلاقاً من مراكز المدن والقرى والمخيمات إلى مناطق التماسّ مع الاحتلال، والتي تنطلق الساعة الواحدة ظهراً".

من جهتها، أعلنت اللجنة العليا لقطاع النقل العام (غير حكومية)، "الإضراب الشامل لجميع مركبات النقل العام غداً الثلاثاء".

كما قررت سلطة النقد الفلسطينية (رسمية) تعطيل عمل المصارف ومؤسسات الإقراض الثلاثاء.

وبالتوازي، يتداول ناشطون ملصقات حول كيفية تنفيذ وإدارة وإنجاح الإضراب، ليشمل أوسع قطاعات ممكنة في الضفة الغربية.

في حين دعت نقابة الأطباء منتسبيها إلى إعلان حالة الاستنفار من أجل تقديم الخدمة الطبية لضحايا الاعتداءات المتوقعة على المسيرات السلمية الثلاثاء.

التصعيد مستمر 

وتشهد الأراضي الفلسطينية منذ الجمعة احتجاجات واسعة، واشتباكات عنيفة مع قوات الجيش الإسرائيلي، كما تعرضت بعض الحواجز الإسرائيلية لإطلاق نار مباشر، وذلك في تصاعد تشهده عموم الأراضي الفلسطينية نصرةً للقدس والأقصى وتضامناً مع قطاع غزة. 

وقالت وزارة الصحة في غزة الإثنين إن عدد ضحايا الغارات الإسرائيلية العنيفة على القطاع منذ 10 مايو/أيار الجاري، ارتفع إلى 200 شهيد، بينهم 58 طفلاً، و35 سيدة، فيما أصيب نحو 1300 فلسطيني بجراح مختلفة.

ومنذ 13 أبريل/نيسان الماضي، تفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية جراء اعتداءات "وحشية" ترتكبها الشرطة الإسرائيلية ومستوطنون في القدس والمسجد الأقصى ومحيطه وحي "الشيخ جراح"، إثر مساعٍ إسرائيلية لإخلاء 12 منزلاً من عائلات فلسطينية وتسليمها لمستوطنين.

تحميل المزيد