كشفت كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، الخميس 13 مايو/أيار 2021، عن سلاح جديد تم إدخاله إلى الخدمة لأول مرة في معركة "سيف القدس"، وأوضحت أن الأمر يتعلق بطائرات مسيَّرة انتحارية محلية الصنع.
إذ أعلنت كتائب القسام، في وقت سابق من الخميس، أنها نفذت عدة هجمات ضد أهداف إسرائيلية بطائرات مُسيّرة انتحارية، فيما كشفت مصادر عبرية عن اختراق كبير من المقاومة لكاميرات المراقبة في المستوطنات المحيطة بغزة.
طائرات مسيَّرة انتحارية
قالت الكتائب في بيان: "كتائب القسام أدخلت سلاحاً جديداً إلى الخدمة في معركة سيف القدس، حيث استهدفت بعدد من الطائرات المسيَّرة الانتحارية من طراز (شهاب) محلية الصنع، منصة الغاز في عرض البحر قبالة ساحل شمال غزة ظهر الأربعاء، وتحشداتٍ عسكريةً على تخوم قطاع غزة ظهر الخميس".
وأردفت: "رداً على العدوان الصهيوني المتواصل على أبناء شعبنا في قطاع غزة، واغتيال ثلةٍ من قادة ومهندسي القسام، ونعِد العدو بالمزيد طالما استمر في عدوانه".
في وقتٍ سابق، قالت كتائب القسام قبيل الرشقة الأخيرة، في تصريح لها، إنه وبأوامر من قائد أركانها محمد الضيف، قصفت المقاومة مطار رامون جنوب فلسطين المحتلة على بُعد 220 كم من غزة.
وأضافت أنها أدخلت صاروخ "عياش 250" إلى الخدمة والذي يصل مداه إلى أكثر من 250 كيلومتراً ويمتلك قوة تدميرية هي الأكبر. وأشارت إلى أن ضرباتها الصاروخية تأتي نصرة للأقصى ورداً على اغتيال قادة "القسام" ومهندسيها.
قصف مطار رامون وتل أبيب
كانت كتائب القسام قد أعلنت أنها أطلقت صاروخاً جديداً على مطار رامون، الذي يبعد عن غزة مسافة 220 كيلومتراً، والذي أقامته إسرائيل منذ عامين فقط ليكون بديلاً في زمن الحرب لمطارها الدولي الرئيسي في تل أبيب.
كما قالت "القسام" في بيان، إنها و"بأمر من قائد هيئة أركان القسام، أبو خالد محمد الضيف، أطلقت تجاه مطار رامون جنوب فلسطين، وعلى بُعد نحو 220 كم من غزة، صاروخ عياش 250″.
وسائل إعلام إسرائيلية قالت من جانبها، إن صاروخين قد سقطا في مدينة إيلوت، القريبة من مدينة إيلات ومطار رامون، كما أن قراراً إسرائيلياً قد اتُّخذ بتعليق العمل في المطار الذي حُوِّلت إليه مساء الأربعاء طائراتٌ كانت في طريقها إلى مطار بن غوريون في تل أبيب بعد قصف المدينة.
كما أعلنت كتائب القسام عن توجيه ضربة صاروخية كبيرة لعدد من المدن والبلدات الإسرائيلية، من ضمنها مدينة تل أبيب. وقالت في بيان آخر مقتضب إنها وجهت ضربة صاروخية إلى "تل أبيب وبئر السبع ونتيفوت وقاعدة تل نوف وقاعدة نيفاتيم برشقات صاروخية".