أعلنت كتائب القسام، مساء الأربعاء 12 مايو/أيار 2021، توجيه رشقة صاروخية جديدة باتجاه مدينة القدس المحتلة، رداً على استمرار استهداف الاحتلال الإسرائيلي للمباني والأبراج السكنية في غزة بواسطة صواريخ وغارات.
هذه الرشقة الجديدة، تتزامن مع قصف جديد من المقاومة الفلسطينية استهدف مدينة تل أبيب.
وذكرت وسائل إعلام رسمية إسرائيلية، إصابة 3 أشخاص على الأقل في تل أبيب أثناء خروجهم من ملاجئ، وقد تم نقلهم بشكل مستعجل إلى المستشفى.
وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، تم تداول فيديوهات تظهر صفارات الإنذار وهي تدوي من جديد في تل أبيب، بعد أن اخترقت صواريخ المقاومة "القبة الحديدية"، واستهدافها لمواقع متفرقة في المدينة.
لأول مرة في شمال إسرائيل
وأمطرت الفصائل الفلسطينية، مناطق في جنوب ووسط إسرائيل برشقات صاروخية، مساء الأربعاء، فيما وصلت الصواريخ لأول مرة إلى مناطق في شمال الدولة العبرية.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إن حركة حماس "زادت من مدى صواريخها التي تطلقها على إسرائيل".
كما أضافت: "بعد أمسية هادئة نسبياً، تركزت بشكل رئيسي على أعمال الشغب في المدن المختلطة (بإسرائيل)، عادت صافرات الإنذار لتنطلق في المنطقة الوسطى من البلاد، ولأول مرة أيضاً في المنطقة الشمالية".
وتابعت: "سمعت صافرات الإنذار في منطقة غوش دان وبعد دقائق معدودة في تل أبيب".
للمرة الأولى خلال موجة التصعيد الحالية، دوَّت صافرات الإنذار في منطقة الشارون الشمالية وفي الجليل الأسفل (شمال)، بحسب المصدر ذاته.
يذكر أن الجيش الإسرائيلي أعلن في بيان، أنه منذ بداية عملية "حارس الأسوار" (الاسم الإسرائيلي للعملية الجوية في غزة)، أطلق من القطاع نحو 1500 صاروخ، وقتل 7 إسرائيليين.