أعلنت المقاومة الفلسطينية، الثلاثاء 11 مايو/أيار 2021، إطلاق عشرات الصواريخ من قطاع غزة باتجاه منطقة تل أبيب وسط إسرائيل، وهي الصواريخ التي أصابت مناطق متعددة في المدينة الإسرائيلية، وفق ما أعلنت عنه وسائل إعلام إسرائيلية، وذلك في رد جديد على قصف جيش الاحتلال على تجمعات سكنية في غزة.
وقالت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحماس في بيان: "الآن وتنفيذاً لوعدنا.. كتائب القسام توجِّه ضربة صاروخية هي الأكبر لتل أبيب وضواحيها بـ130 صاروخاً؛ رداً على استهداف العدو للأبراج المدنية".
في الجهة المقابلة، أعلنت خدمة الإسعاف الإسرائيلية، إصابة 3 أشخاص بجروح خطيرة في الهجمات الصاروخية على منطقة تل أبيب.
من جهته، علق مراسل "القناة 20" الإسرائيلية على القصف قائلاً: "إسرائيل" تتعرض إلى أقوى هجوم صاروخي في تاريخها على يد المقاومـة في غزة.
كما قالت القناة 12 الإسرائيلية الرسمية، إن صاروخاً أصاب مبنى في ضاحية هولون في تل أبيب.
بالتزامن مع ذلك، أعلنت القناة نفسها استهداف حافلة ركاب في وسط المدنية، لكنها لم تتحدث عن سقوط ضحايا.
يذكر أن الجيش الإسرائيلي، أعلن في وقت سابق سماع دوي انفجارات في مناطق مختلفة في تل أبيب، بالإضافة إلى إطلاق صافرات الإنذار.
وكانت هيئة البث الإسرائيلي "كان"، قد أكدت أن إسرائيل قررت تعليق جميع الرحلات بمطار بن جوريون في تل أبيب، وسط إطلاق صواريخ من غزة.
في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، أعلنت كتائب القسام الذراع المسلحة لحركة "حماس"، و"سرايا القدس"، الجناح المسلح لحركة "الجهاد الإسلامي"، سقوط "شهداء في صفوف مجاهديهما"، في قصف إسرائيلي استهدف مواقع لهما، في مناطق متفرقة من قطاع غزة.
بينما قالت كتائب "القسام" في بيان، إنها وجهت الضربة الصاروخية "الأكبر" لمدينتي أسدود وعسقلان، رداً على استمرار استهداف إسرائيل للمنازل في قطاع غزة، وأوضحت أنها استهدفت أسدود وعسقلان بـ137 صاروخاً في 5 دقائق.