القبة الحديدية تتسبب في السرطان لجنود إسرائيليين.. زعموا أن رادارها يُحدث إشعاعات خطيرة

عربي بوست
تم النشر: 2021/04/29 الساعة 10:07 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2021/04/29 الساعة 10:08 بتوقيت غرينتش
جنود من الجيش الإسرائيلي/ رويترز

قال جنود إسرائيليون إنهم أصيبوا بمرض السرطان خلال خدمتهم العسكرية في منظومة القبة الحديدية، المضادة للصواريخ، متوسطة وقصيرة المدى، حسب ما ذكرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، الخميس 29 أبريل/نيسان 2021.

الصحيفة أوضحت أن مجموعة من الجنود الذين خدموا في القبة الحديدية، قد أصيبوا بالسرطان قرب نهاية خدمتهم العسكرية أو بعد فترة وجيزة من إطلاق سراحهم من الجيش الإسرائيلي.

رادار القبة الحديدية يتسبب في إشعاعات

كما أضافت "هم يزعمون الآن أن هناك صلة بين الخدمة في المنظومة وحالتهم الطبية". وأشارت نقلاً عن جنود عملوا في القبة الحديدية، إلى أن رادار المنظومة يتسبب بإشعاعات وحرارة تتسبب بمرضهم.

فيما ذكرت أنها تعتزم نشر قصص حوالي 10 من الجنود يعانون من المرض. وقالت "بعضهم في مراحل مختلفة من المقاضاة ضد وزارة الدفاع". ونقلت عن أحد الجنود، واسمه ران، قوله إن عمله في المنظومة تسبب في إصابته بالسرطان.

أضافت أنه بعد حوالي عام من إطلاق سراحه تم تشخيص إصابة ران بورمٍ خبيث؛ سرطان العظام، حاول تجاهل الآلام التي أصابته أثناء الخدمة في ساقه وظهره، وبعد عام ونصف العام أصبح الألم لا يطاق. وقال الجندي "في الوحدة أطلقوا عليّ اسم المتذمر".

الجيش الإسرائيلي ينفي رواية الجنود

لكن الصحيفة قالت "يقدم الجيش الإسرائيلي بيانات أخرى وأبحاثه الخاصة، ويصر على أن البيانات (بشأن الإصابات) ليست استثنائية بأي معيار".

كما أنه خلال عام 2019، أفادت القناة 13 العبرية بإصابة 30 جندياً من وحدات الدفاع الجوي لدى الجيش الإسرائيلي بالسرطان، مشيرة إلى أن أغلبهم من العاملين في خدمة "القبة الحديدية".

أشارت القناة الإسرائيلية إلى أن المسؤولين يجرون فحصاً لتحديد ما إذا كان لعملهم علاقة بإصابتهم بمرض السرطان.

إذ يستخدم الجيش الإسرائيلي منظومة القبة الحديدية لاعتراض الصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى، ويتركز عمل المنظومة حالياً في التصدي للقذائف التي تطلقها فصائل فلسطينية من قطاع غزة.

مؤخراً، أعلن الجيش الإسرائيلي عن تسليم بطاريتين من هذه المنظومة للجيش الأمريكي. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية أكثر من مرة إن الجيش يحاول بيع هذه المنظومة حول العالم.

تحميل المزيد