تسبب خروج قطار عن سكته الحديدية في محافظة الشرقية بمصر، ليل الأربعاء 14 أبريل/نيسان 2021، في وقوع عدد من الإصابات بعضها خطير، حسبما أكدت وسائل إعلام مصرية.
وسائل الإعلام تحدثت عن استقبال مستشفى منيا القمح المركزي بالشرقية، 15 مصاباً، بعضهم في حالة خطيرة، من ركاب قطار "القاهرة – الزقازيق" بعد خروجه عن القضبان بالقرب من محطة منيا القمح.
وتجمع المئات من أهالي وشباب مدينة منيا القمح والقرى المجاورة فور الحادث للمساعدة في نقل المصابين لسيارات الإسعاف وتسيير حركة المرور.
وفي وقت لاحق، أعلنت وزارة الصحة عن إصابة 15 مواطناً فى حادث قطار منيا القمح، بمحافظة الشرقية.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مساعد وزيرة الصحة والسكان، أنه فور وقوع الحادث تم الدفع بسيارات الإسعاف لنقل المصابين إلى مستشفى منيا القمح المركزي.
وأكد مجاهد خروج 6 من المصابين من المستشفى بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة، مشيراً إلى أن باقي المصابين يعانون من إصابات بسيطة إلى متوسطة، بين كسور وجروح وكدمات بأماكن متفرقة بالجسد.
فيما قال المهندس أشرف رسلان، رئيس هيئة سكك حديد مصر، "إن أحد عجلات القطار 339 "المنصورة – القاهرة"، سقطت عن القضيب ما أدى إلى وقوف القطار".
وأشار رسلان إلى أن الخط المجاور أي المتجه إلى المنصورة، يعمل في الاتجاهين، متابعاً: "لا حقيقة لتصادم قطارين كما يتداول، بل سقطت عجلة القطار 399، وجارٍ رفعها".
وأشار المصدر إلى أن الحادث أسفر عن خروج 5 عربات عن مسارها من أصل 10 عربات للقطار، مشيراً إلى وقوع العديد من الإصابات بين الركاب فيما انتقلت قوات الإسعاف والحماية المدنية إلى مكان الحادث.
كانت مصر قد شهدت الجمعة 26 مارس/آذار 2021، حادثاً مروعاً لتصادم قطارَي سوهاج، والذي راح ضحيته 22 حالة وفاة و185 إصابة.
يذكر أنه في مايو/أيار 2018، أعلن الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء (رسمي) في آخر إحصاء معلن، ارتفاع نسبة حوادث القطارات 43.6% في 2017 مقارنة بالعام السابق له.
وأكد في بيان آنذاك، أن السبب الرئيسي لحوادث تصادم القطارات هو العنصر البشري؛ حيث بلغت نسبته 78.9%، يليه عيوب في المركبة وحالة الطرق.