الملكة نور تعلق على وسم داعم لابنها الأمير حمزة: أتمنى أن يكون رمضان مصدراً لـ”العدالة”

عربي بوست
تم النشر: 2021/04/13 الساعة 13:44 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2021/04/13 الساعة 13:44 بتوقيت غرينتش
الملكة نور والدة الأمير حمزة بن الحسين - رويترز

علَّقت الملكة نور الحسين، والدة الأمير حمزة، الأخ غير الشقيق للملك عبدالله الثاني، الثلاثاء 13 أبريل/نيسان 2021، متفاعلة مع حملة أطلقها رواد تويتر تطالب بالكشف عن مكان الأمير حمزة بعد حادثة الانقلاب المزعوم.

تغريدة الملكة نور

الملكة نور تفاعلت على حسابها الرسمي بموقع تويتر، بتغريدة ردت بها مع تغريدة الإعلامية رندة حبيب، التي تناولت فيها الوسم الأكثر تداولاً في الأردن، وهو الأمير حمزة حر شريف، والأمير حمزة حر؛ إذ كتبت الملكة نور: "رمضان مبارك لكل إخوتنا وأخواتنا الأحباء. أتمنى أن يكون هذا الشهر الكريم مصدراً للعدالة والاستقامة لجميع من يعانون الآلام". 

الأمير حمزة لن يحاكم 

يأتي هذا في وقت نفى فيه بشر الخصاونة، رئيس وزراء الأردن، الإثنين 12 أبريل/نيسان 2021، أن تكون الأزمة الأخيرة التي شهدها الأردن محاولة انقلاب، مؤكداً أن ولي العهد السابق الأمير حمزة، الذي اتُّهم بـ"زعزعة استقرار الأردن"، لن يحاكَم، حسبما نقل عنه نواب، وذلك في كلمة له موجهة لأعضاء مجلسي النواب والأعيان، وفق ما نقلته وكالة "فرانس برس" الفرنسية.

الأمير حمزة الملكة نور
الأمير حمزة بن الحسين – رويترز

ونقل المصدر نفسه تصريحاً لصالح العرموطي، وهو نائب في البرلمان الأردني، قال فيه إن الخصاونة "نفى وجود انقلاب، وبالنسبة لي طالما لم يكن هناك انقلاب، فما الذي كان موجوداً إذاً؟".

المتحدث نفسه أضاف أن رئيس الوزراء "أخبرنا بأن الملف أحيل اليوم (الإثنين) إلى المدعي العام، لكنه لم يحدد هل أحيل إلى المدعي العام لمحكمة أمن الدولة أم مدعٍ عام نظامي".

كما أشار العرموطي إلى أن الخصاونة أوضح أن الأمير حمزة، الأخ غير الشقيق للعاهل الأردني الملك عبدالله، لن يحاكم، مؤكداً أن "موضوع الأمير حمزة يحل، وعولج موضوعه داخل العائلة المالكة".

من جهته، قال النائب خليل عطية، لوكالة "فرانس برس"، إن رئيس الوزراء "لم يستخدم قط مصطلح مؤامرة أو مصطلح انقلاب، هو نفى وجود محاولة انقلاب واستخدم عبارة محاولات لزعزعة الأمن والاستقرار".

"الفتنة وُئدت"

إذ تحدث الملك عبدالله الثاني، في رسالة بثها التلفزيون الرسمي، الأربعاء الماضي، عن "فتنة"، مؤكداً أن "الفتنة وُئدت".

في الرابع من أبريل/نيسان، اتهمت الحكومة الأمير حمزة (41 عاماً)، وأشخاصاً آخرين بالضلوع في "مخططات آثمة"، هدفها "زعزعة أمن الأردن واستقراره"، واعتُقل نحو 20 شخصاً، بينهم رئيس الديوان الملكي الأسبق باسم عوض الله والشريف حسن بن زيد، فيما وُضع الأمير حمزة تحت الإقامة الجبرية.

بينما ظهر الملك والأمير حمزة، الأحد، معاً في احتفالات الذكرى المئوية لتأسيس الأردن، في أول ظهور علني لهما معاً منذ الأزمة الأخيرة.

من جهته، كان الأمير حمزة أكد في رسالة وقَّعها، الإثنين الماضي، بحضور عدد من الأمراء، أنه سيبقى "مخلصاً" للملك ولولي عهده، وقد جاء ذلك بعد تكليف الملك عمه، الأمير حسن بن طلال، بالتعامل مع قضية الأمير حمزة.

جدير ذكره أن الأمير حسن (74 عاماً)، هو شقيق ملك الأردن الراحل حسين وعمّ الملك عبدالله، وقد شغل منصب وليّ العهد قرابة 34 عاماً.

وسمّى الملك عبدالله الأمير حمزة ولياً للعهد عام 1999، بناءً على رغبة والده الراحل، عندما كان نجله الأمير حسين في الخامسة، لكنّه نحّاه عن المنصب عام 2004، ليسمّي عام 2009 نجله حسين ولياً للعهد.

تحميل المزيد