غُرِّمت رئيسة الوزراء النرويجية، إيرنا سولبيرغ، بمبلغٍ قدره نحو 2355 دولاراً أمريكياً، بعد انتهاكها قواعد التباعد الاجتماعي لفيروس كورونا من خلال تنظيم تجمُّع عائلي احتفالاً بعيد ميلادها.
حسب تقرير لصحيفة The Guardian البريطانية، الجمعة 9 أبريل/نيسان 2021، فقد انكشف الأمر بسبب تقرير نشرته قناة NRK الحكومية، مما استدعى تحقيقاً من الشرطة.
اعتذار رئيسة الوزراء النرويجية
اعتذرت القائدة، التي استمرت في منصبها لولايتين، مرات عديدة، بسبب تنظيمها الحدث للاحتفال بعيد ميلادها الستين مع 13 من الأقارب بأحد المنتجعات الجبلية أواخر فبراير/شباط، في حين منعت الحكومة التجمعات التي تضم أكثر من 10 أشخاص.
إذ قالت رئيسة الوزراء النرويجية، الجمعة، إنها ستدفع الغرامة التي أصدرتها الشرطة، "أود أن أكرر اعتذاري، لعدم التزامي بقواعد الحد من انتشار فيروس الكورونا، وأنا أقبل الغرامة وسأدفعها"، وهذا بحسب ما صرحت به لقناة TV2 News النرويجية.
في حين لا تصدر الشرطة غرامة بمعظم تلك الحالات، لكنها قالت إن رئيسة الوزراء كانت في طليعة العمل الحكومي المتعلق بفرض القيود التي تحد من انتشار الفيروس.
الشرطة تبرر فرض الغرامة
من جهته، قال قائد الشرطة أوليه سيفيرود، في مؤتمر صحفي، مبرراً الغرامة: "صحيحٌ أن القانون واحد للجميع، لكننا لسنا جميعاً سواسية أمامه. لذا كان من الحق إصدار غرامة من أجل تعزيز ثقة الجمهور بالقواعد المتعلقة بالقيود الاجتماعية".
كما قالت الشرطة، إن إيرنا وزوجها سيندر فينيس قررا معاً تنظيم الاحتفال واختارا المطعم، مع تولي فينيس الترتيبات الفعلية.
مع أن الشرطة قالت إنه قد كسر القانون هو الآخر، لكنه لم يجرِ تغريمه. وتبين كذلك أن المطعم الذي أقيم فيه الاحتفال قد خرق القانون لكنه لم يُعرَّض للعقوبة.