كشفت صحيفة القبس الكويتية، الإثنين 22 مارس/آذار 2021، أن أعداد إقامات الوافدين التي انتهت بسبب جائحة كورونا، قد بلغت نحو 200 ألف إقامة خلال عام كامل، يحتل أبناء الجالية المصرية العدد الأكبر منهم.
الصحيفة الكويتية نقلت عن مصدر أمني، قوله إن هذه الإحصائية تشمل الفترة من 10 مارس/آذار 2020، وحتى الـ15 من الشهر الجاري، وتضم كل من غادر الكويت بسبب الجائحة ولم يعد إليها قبل تاريخ انتهاء إقامته.
وأشار المصدر إلى أن الوافدين المنتهية إقامتهم يمثلون نحو 20 جنسية مختلفة حول العالم، إلا أن أبناء الجالية المصرية يأتون في صدارة هؤلاء الوافدين، يليهم أبناء الجالية الهندية، ثم السريلانكية.
إلا أن المصدر الأمني أكد من جانبه، أن العمل بالقرار الخاص بسقوط إقامة الوافد عند تجاوزه مدة الأشهر الستة لا يزال متوقفاً، ولن يُعمل به خلال الفترة الحالية؛ نظراً إلى الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد بسبب الجائحة.
إلغاء قرار منع دخول المغتربين
كانت الكويت قد أعلنت الشهر الماضي، أنها ستسمح لغير الكويتيين بدخول أراضيها، من خلال إجراءات جديدة، وذلك بعد أن علقت دخول غير المواطنين للبلد، وسط جهود لاحتواء فيروس كورونا، ومخاوف من انتشار السلالة الجديدة القادمة من بريطانيا.
هذا القرار كشفت عنه الإدارة العامة للطيران المدني، في بيان جاء فيه، أن "جميع الركاب القادمين عن طريق الرحلات المباشرة من الدول عالية الخطورة سيتم إلزامهم بالحجر المؤسسي في أحد الفنادق المحلية لمدة (14) يوماً".
أما بخصوص بقية الركاب القادمين من الدول الأخرى، "فسيتم إلزامهم بالحجر المؤسسي في أحد الفنادق المحلية لمدة (7) أيام"، حسبما ورد بالبيان.
يشار إلى أن الكويت منعت دخول غير مواطنيها، بداية الشهر الجاري، كإجراء ضمن جملة قرارات اتخذتها الدولة في الفترة الأخيرة، لمنع تفشي فيروس كورونا.
حيث قالت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية، حينها، إن مجلس الوزراء أمر أيضاً الإدارة العامة للطيران المدني في الكويت بتقليل عدد الرحلات الجوية القادمة إلى البلاد.
وكانت الكويت قد بدأت المرحلة الأولى من استئناف الرحلات الجوية في أغسطس/آب 2020، بقدرة استيعاب مخفضة للركاب، قالت إنها ستستمر ستة أشهر، يتم بعدها السماح بقدرة استيعابيةٍ قصوى تبلغ 60%.
حيث قال مصدر لـ"رويترز"، إن الكويت خفضت عدد القادمين يومياً إلى البلاد على متن الخطوط الجوية الأجنبية بنسبة 80%، ليصل إلى ألف مسافر؛ في مسعى للحد من انتشار السلالة الجديدة لفيروس كورونا.