قالت وكالة "الأناضول" للأنباء، الجمعة 5 مارس/آذار 2021، إن ضربات صاروخية في شمال سوريا، قرب الحدود التركية، أسفرت عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 28 آخرين، وأكدت الوكالة أن الانفجارات وقعت في مصافي نفط محلية قرب بلدتي الباب وجرابلس، مما أشعل حرائق كبيرة، وذلك وفق مصدر من المعارضة السورية المسلحة.
إذ قال المصدر الذي ينتمي إلى "الجيش الوطني" الذي يسيطر على مناطق بشمال غربي سوريا، إن الانفجارات نجمت عن ضربات صاروخية، وتسببت في إصابة 11 شخصاً.
المصدر نفسه أكد أن صواريخ باليستية (لم يذكر عددها أو نوعيتها)، سقطت على منطقة حمران بجرابلس، ومنطقة ترحين في الباب، الواقعتين ضمن منطقة عملية "درع الفرات".
كما لفت إلى أن الصواريخ أصابت خزانات نفط في المنطقتين المستهدفتين اللتين تضمان مصافي بدائية، ما أدى إلى انفجارات هائلة فيهما.
قبل أن تهرع فرق الإسعاف والإطفاء إلى المنطقتين على الفور، حيث تم نقل المصابين إلى المشافي القريبة، فيما لم تعرف بعدُ الجهة التي أطلقت الصواريخ.
وكانت منطقة ترحين تعرضت لقصف بصاروخ باليستي في 9 فبراير/شباط الماضي، ما أسفر عن مقتل مدنيين اثنين وجرح 6 آخرين.
قصف آخر في إدلب
في وقت سابق من الجمعة، قُتل مدنيان وأصيب آخران في هجوم لنظام الأسد وداعميه على منطقة خفض التصعيد بإدلب شمال غربي سوريا.
إذ أفادت وكالة "الأناضول"، بأن قوات النظام والمجموعات الأجنبية المدعومة إيرانياً، والمتمركزة في بلدة كفرنبل، قصفت قرية بزابور القريبة من طريق "إم 4" (طريق دولي يربط محافظتي حلب واللاذقية) جنوبي محافظة إدلب.
كما أشارت إلى أن قوات النظام والمجموعات الإرهابية الداعمة لها، قصفت القرية بقذائف أرض-أرض، في انتهاك لوقف إطلاق النار بمنطقة خفض التصعيد.
ولفت إلى أن القصف أسفر عن مقتل مدنيين اثنين وإصابة آخرين.
وفي مايو/أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران التوصل إلى اتفاق على إقامة "منطقة خفض تصعيد" في إدلب، ضمن اجتماعات أستانا المتعلقة بالشأن السوري.