قال موقع "واللا" الإخباري الإسرائيلي، الأحد 7 فبراير/شباط 2021، إن الجيش قد اتخذ قراراً جديداً يقضي بالحد من تسليح المواقع القريبة من الحدود مع لبنان وسوريا؛ وذلك بعد تزايد ملحوظ لعمليات سرقة السلاح من داخل هذه المواقع.
وكشف الموقع عن بعض حوادث السرقة التي وصفها بـ"الخطيرة"، وشملت سرقة عشرات الأسلحة من إحدى قواعد اللواء 769 بالجليل، شمال فلسطين، في سبتمبر/أيلول 2020، وكذلك سرقة أسلحة من مركز تدريب أرض "تسيئليم" الشهر الماضي، تضمنت عشرات الآلاف من طلقات البنادق الهجومية.
عمليات سرقة متزايدة
بحسب الموقع، فإن جيش إسرائيل ما يزال يبحث عن طرق أو وسائل للحيلولة دون استمرار سرقة الأسلحة من المخازن أو المواقع العسكرية القريبة من الحدود، خاصة على الحدود السورية اللبنانية.
حيث أشار الموقع إلى أن العام الماضي شهد زيادة ملحوظة في سرقة الأسلحة، بحسب فحص أجراه الجيش الإسرائيلي بالمواقع القريبة من السياج الحدودي داخل الحدود.
ونبَّه مسؤولون بجيش الاحتلال إلى أنه "في بعض الحالات لم تكن هناك خزائن، ولم تكن الأسلحة في أماكن مُقفلة وآمنة بشكل كافٍ للتعامل مع موجة السرقات".
بناء على هذا الواقع، فقد قرر جيش إسرائيل، خلال الأسابيع الأخيرة، جمع أسلحة من عدة مناطق في النقب الغربي ومن مناطق أخرى بجميع أنحاء البلاد، وسيستمر الاتجاه في الأشهر المقبلة.
حيث يحاول الجيش عبر هذه الإجراءات، منع تكرار هذه الحوادث التي تتم داخل مواقعه المنتشرة في المناطق المختلفة، والتي يدَّعي أنها محصنة بشكل كبير.
في السياق نفسه، سبق أن اتخذ جيش إسرائيل قراراً قبل شهرين، يقضي بجمع السلاح من السكان بهضبة الجولان السورية المحتلة، في أعقاب اختراق قاعدة عسكرية للواء 769 بالشمال الإسرائيلي، والذي يقع بالقرب من الحدود اللبنانية السورية، وسرقة عتاده العسكري.
وتمت سرقة أكثر من 40 قطعة سلاح من تلك القاعدة العسكرية الإسرائيلية التي تقع في منطقة الجليل الأعلى، وجمعها الجيش الإسرائيلي فيما بعد، بعدما انتشرت على الحدود اللبنانية؛ وهو ما دفع السلطات الإسرائيلية إلى جمع السلاح وتخزينه في قواعد عسكرية مُحكمة، بعد توفير كل سبل الأمن والأمان بتلك القواعد.