أعلن جيف بيزوس، الثلاثاء 2 فبراير/شباط 2021، أنّه سيتنحّى في وقت لاحق من هذا العام عن منصب المدير التنفيذي لشركة أمازون، في الوقت الذي أعلن فيه عملاق التجارة الإلكترونية عن تسجيل زيادة هائلة في الأرباح والعائدات خلال فصل الأعياد.
أرباح هائلة لأمازون
بيان صادر عن الشركة قال إن آندي جاسي الذي يرأس وحدة خدمات الويب في أمازون سيتولّى منصب المدير التنفيذي بحلول الربع الثالث من العام 2021، وفقاً لما أوردته وكالة الأنباء الفرنسية.
جاء قرار الانتقال في الإدارة مع إعلان أمازون عن تسجيل أرباح بلغت 7,2 مليار دولار خلال الفصل الذي يشمل موسم الأعياد، بالإضافة إلى ارتفاع في العائدات بنسبة 44% لتصل إلى 125,6 مليار.
البيان لفت أيضاً إلى أن عدد موظفي أمازون في نهاية الربع الرابع من العام 2020، مع استبعاد المتعاقدين والعاملين المؤقتين، بلغ مليوناً و298 ألفاً، مقابل مليون و125300 في نهاية الربع الثالث من 2020.
بيزوس الذي بفضل حصّته في أمازون أصبح أثرى رجل في العالم، قال إنّه سيتولّى منصب رئيس تنفيذي للشركة في الربع الثالث من العام، مع تسلّم جاسي منصب المدير التنفيذي.
كذلك أشار بيزوس في البيان إلى أنّ أمازون وصلت إلى "ما هي عليه الآن بفضل الابتكار"، مضيفاً "حالياً أرى أمازون في أعلى مستوياتها الابتكارية على الإطلاق، ما يجعله الوقت المثالي لهذا الانتقال".
خطط بيزوس المستقبلية
وينوي بيزوس بعد قرار التنحي عن منصبه التركيز على العمل الخيري، والفضاء، والمشاريع الإعلامية، مضيفاً في رسالة إلى الموظفين أنّه لا يزال في أوج طاقته وأن "هذا لا يتعلّق بالتقاعد".
أضاف بيزوس: "بصفتي رئيساً تنفيذياً سأظلّ منخرطاً في مبادرات هامة في أمازون، لكن أيضاً سأمتلك الوقت والطاقة اللذين أحتاجهما للتركيز على صندوق داي وان وصندوق بيزوس للأرض وبلو أوريجن والواشنطن بوست والأمور الأخرى التي أنا شغوف بها".
كان جاسي قد انضمّ إلى أمازون كمدير تسويقي عام 1997، وفي عام 2003 أسّس وحدة الحوسبة السحابية للشركة الأكثر ربحية، لكنّ الأقلّ شهرة في الشركة العملاقة.
بيزوس كان قد حقق وما يزال، خلال جائحة كورونا، توسعاً في إمبراطورية أعماله وأمواله، وهذا مكنه من مراكمة ثروة خيالية.
بيانات سابقة لمؤشر "بلومبيرغ" للمليارديرات، الذي يراقب بشكل يومي حركة أثرياء العالم، قالت إن 7 من بين أغنى 10 رجال أعمال في قائمة أغنى 500 شخص بالعالم، ينشطون في عالم التكنولوجيا.
يعد أبرز ما يلفت الانتباه في سلّم أغنى رجال الأعمال في العالم، أن 7 من ضمن أغنى 10 ينشطون في عالم التكنولوجيا، و8 من بين العشرة مواطنون أمريكيون.