اجتماع هو الأول من نوعه.. وزير الطاقة الإسرائيلي يجري مباحثات مع نظرائه في 5 دول عربية

عربي بوست
تم النشر: 2021/01/14 الساعة 19:40 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2021/01/14 الساعة 19:44 بتوقيت غرينتش
تقول حركة حماس إن إسرائيل تستغل حقول الغاز التابعة للقطاع / أرشيف

في أول اجتماع هو الأول من نوعه، أعلن مكتب وزير الطاقة الإسرائيلي، الخميس 14 يناير/كانون الثاني 2021، أنه أجرى اليوم اتصالاً مرئياً مع نظرائه من الإمارات، والمغرب، والسودان، والبحرين، وهي الدول التي قامت بتطبيع علاقاتها مؤخراً مع تل أبيب.

حيث قال بيان أصدره مكتب وزير الطاقة الإسرائيلي، يوفال شتاينيتز، إن الوزراء بحثوا العلاقات المشتركة بين دولهم بعد تطبيعها في الآونة الأخيرة، ونتائج ذلك بالنسبة لقطاعات مثل النفط والغاز والطاقة المتجددة والبحث والتطوير.

البيان لفت إلى مشاركة وزيري طاقة الولايات المتحدة ومصر في الاتصال المرئي أيضاً.

كما أضاف البيان، أن الوزراء بحثوا "كيف يُمكن للعلاقات الدبلوماسية بين دولهم أن تُحدث ثورة على صعيد الأمن القومي والرخاء الاقتصادي، وتُضيف إلى فحوى اتفاقات السلام، بوسائل من بينها استثمارات البحث والتطوير بقطاع الطاقة وإقامة البنية التحتية والتكنولوجيا"، حسبما جاء في البيان.

يذكر أن تل أبيب بدأت خلال العام المنصرم ضخ الغاز للمرة الأولى إلى مصر والأردن.

كانت الإمارات والبحرين وقعتا في 15 سبتمبر/أيلول 2020، على إعلان "اتفاقيات أبراهام" التي ارتكزت على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة، والتعاون المشترك في عدة مجالات مع تل أبيب، غير أنها لم تذكر أن إسرائيل ملزمة بوقف ضم الأراضي الفلسطينية المحتلة، أو حتى تأجيلها.

أيضاً أعلن السودان، في 23 أكتوبر/تشرين الأول 2020، تطبيع علاقته مع إسرائيل، لكنه قال لاحقاً، إن المجلس التشريعي المقبل (لم يُنتخب بعد) هو المسؤول عن إبرام اتفاق التطبيع النهائي.

وخلال شهر ديسمبر/كانون الأول 2020، أصبح المغرب رابع دولة عربية توقع اتفاق تطبيع أو توافق على التطبيع مع إسرائيل خلال العام 2020، وذلك بوساطة أمريكية.

بذلك، تنضم هذه البلدان الأربعة إلى بلدين عربيين أبرما اتفاقي سلام مع إسرائيل، وهما: الأردن (1994) ومصر (1979).

تحميل المزيد