رفض المشاركة في رحلة إلى تل أبيب.. “طيران الإمارات” توقف قائد طائرة تونسياً عن العمل وتحيله للتحقيق

عربي بوست
تم النشر: 2021/01/12 الساعة 20:13 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2021/01/13 الساعة 11:49 بتوقيت غرينتش
صورة أرشيفية لطائرات شركة طيران الإمارات/ رويترز

قالت وسائل إعلام تونسية، الثلاثاء 12 يناير/كانون الثاني 2021، إن شركة طيران الإمارات قامت بإيقاف قائد طائرة تونسي الجنسية عن العمل، بسبب رفضه المشاركة في رحلة إلى تل أبيب.

إذ انطلقت في 19 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أول طائرة ركاب تجارية من بلد خليجي إلى إسرائيل، تابعة لشركة الاتحاد للطيران، والتي دخلت التاريخ كونها أول رحلة من بلد عضو بمجلس التعاون الخليجي إلى إسرائيل، بعد أن أقر الجانبان تسيير 28 رحلة أسبوعية بينهما، عقب توقيع اتفاق التطبيع.

"طيران الإمارات" توقف ربان طائرة تونسي

صحيفة "الشارع المغاربي" في خبر لها، الثلاثاء، قالت إن "منعم صاحب الطابع وهو قائد طائرة تونسي يعمل بشركة طيران الإمارات تم تجميد نشاطه كقائد طائرة بسبب رفضه المشاركة في رحلة إلى تل أبيب".

كتب صاحب الطابع في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك اليوم الثلاثاء 12 يناير/كانون الثاني 2021: "تم تجميد نشاطي كقائد طائرة في طيران الإمارات بسبب رفضي المشاركة في رحلة إلى تل أبيب. الله فقط من يرعاني.. لست نادماً".

كما نقلت صحيفة "الشارع المغاربي" عن صاحب الطابع تأكيده إيقافه عن العمل في انتظار مثوله أمام لجنة التأديب، وأشارت إلى أن صاحب التدوينة أغلق صفحته بـ"فيسبوك" مباشرة بعد نشر التدوينة.

رحلات تجارية بعد اتفاق التطبيع

يأتي الحادث بعد أشهر من تطبيع العلاقات بين الإمارات وإسرائيل وانطلاق أول طائرة ركاب تجارية من بلد خليجي إلى إسرائيل، تابعة لشركة الاتحاد للطيران، خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول 2020. 

كان على متن هذه الرحلة مجموعة من كبار مسؤولي القطاع وشخصيات بارزة بقطاع الأعمال ووسائل إعلامية للتعرف على أبوظبي والإمارات ككل، تلبية لدعوة من طيران الاتحاد وممثلي قطاع السياحة بأبوظبي.

كما وقَّعت إسرائيل والإمارات العربية المتحدة اتفاقاً للسماح بتسيير 28 رحلة طيران تجارية أسبوعياً بين مطار بن غوريون الإسرائيلي ودبي وأبوظبي.

يأتي الاتفاق، الذي يسمح أيضاً بعدد غير محدود من رحلات الطيران العارض إلى مطار أصغر في جنوب إسرائيل وعشر رحلات شحن أسبوعياً، بعد أن وافقت إسرائيل والإمارات على تطبيع العلاقات.

تحميل المزيد