قالت وسائل إعلام أمريكية، إن القائم بأعمال وزير الدفاع الأمريكي، كريس ميلر، وقّع على قرار، الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021، يقضي بإرسال دفعة جديدة من قوات الحرس الوطني إلى العاصمة واشنطن، لدعم شرطة الكابيتول المُكلفة بحماية الكونغرس، ومن أجل مساندة الأجهزة الأمنية في العاصمة واشنطن.
وكان عدد من أنصار الرئيس المنتهية ولايته، دونالد ترامب، قد اقتحموا مقر الكونغرس، الأربعاء 6 يناير/كانون الثاني 2021، وذلك في سابقة تاريخية، خلال جلسة للتصديق على فوز جو بايدن بالرئاسة.
وبحسب ما نشرته وسائل الإعلام الأمريكية، سيتم إرسال نحو 6200 من أفراد الحرس الوطني من ست ولايات شمال شرقي البلاد، وهي: فرجينيا، وبنسلفانيا، ونيويورك، ونيوجيرسي، وديلاوير، وماريلاند، وستظل موجودة بواشنطن لمدة تصل إلى 30 يوماً.
"لن تكون مُسلحة"
والهدف هو تأمين مبنى الكابيتول الأمريكي والمنطقة المحيطة به خلال حفل تنصيب بايدن في 20 يناير/كانون الثاني 2021، طبقاً لما أورده مسؤول دفاعي أكد أن قوات الحرس الوطني لن تكون مُسلحة، لكن ستكون لديها معدات مكافحة الشغب وملابس واقية.
يشار إلى أن مسؤولين في البنتاغون قد أعلنوا، الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021، عن استمرار التعبئة العامة للحرس الوطني بواشنطن حتى يوم تنصيب بايدن.
وكان المتحدث باسم البنتاغون قد أعلن عن التعبئة بقوات الحرس الوطني في العاصمة واشنطن لتقديم الدعم لقوات إنفاذ القانون.
إلى ذلك، سمحت الشرطة الأمريكية بإعادة فتح مبنى كونغرس ولاية ميشيغان بعد غلقه مؤقتاً إثر تهديدات بوجود قنبلة.
وواجه ترامب العديد من الانتقادات الداخلية والخارجية؛ على خلفية قيام عدد من أنصاره بأعمال شغب هزت الكونغرس، وأسفرت عن وقوع مواجهات بين قوات الأمن ومحتجين، الأمر الذي أدى إلى مقتل 4 أشخاص واعتقال 52 آخرين.
وانتشرت قوات من الحرس الوطني لوقف الاضطرابات، وفرضت حظر تجوال ليلي في واشنطن، وتم تعليق جلسة الكونغرس لساعات قبل استئنافها لاحقاً والتصديق على فوز بايدن، الذي من المقرر أن يتسلم مهامه في 20 يناير/كانون الثاني الجاري.