أصيب 10 لبنانيين، يوم الأحد 3 يناير/كانون الثاني 2021 إثر انفجار وقع بمستودع لتخزين الغاز والوقود، في بلدة القصر على الحدود مع سوريا.
في حين قالت قيادة الجيش اللبناني، في بيان، إن "انفجاراً وقع في مستودع ببلدة القصر، يستخدم لتخزين مادتي الغاز والمازوت". وأضاف البيان أن "الانفجار بعيد تماماً عن حاجز الجيش في المنطقة".
كما أكد عدم وقوع أي إصابات في صفوف قوات الجيش اللبناني جراء الانفجار، دون الإشارة إلى سبب الحادث.
من جانبه، أفاد الأمين العام للصليب الأحمر اللبناني، جورج كتانة، في تصريحات لإعلام محلي، بأن الانفجار أدى إلى سقوط 10 جرحى، تم نقل 7 منهم للمستشفى، دون تفاصيل حول حالتهم الصحية.
في حين أشار كتانة، إلى أنه تم تقديم العلاج لـ3 مصابين في موقع الحادث.
ووفق مراسل الأناضول، فإن سيارات الإطفاء تعمل على إخماد الحريق، فيما جرى تحذير المواطنين من الاقتراب، خشية وجود خزانات أخرى قابلة للانفجار.
في المقابل قال مصدر في الجيش اللبناني لوكالة فرانس برس إنّ "الانفجار ناتج من تخزين قوارير غاز في مستودعات" في بلدة القصر بقضاء الهرمل شمال- شرق لبنان. وأشار الصليب الأحمر اللبناني الذي أرسل "ثلاث فرق" إلى منطقة الحادثة، إلى إصابة عشرة أشخاص.
وغالباً ما تتهم أحزاب ووسائل إعلام لبنانية حزب الله بحماية شبكات تعمل على تهريب البضائع إلى سوريا حيث يشارك عسكرياً في النزاع الدائر منذ سنوات.
كذلك تشير تقارير إعلامية إلى ازدهار أنشطة التجارة غير المشروعة في هذه المنطقة منذ بداية النزاع في سوريا التي تعاني نقصاً في المواد الاستهلاكية في ظل تراجع قيمة عملتها الوطنية وخضوعها لعقوبات غربية.