قُتل ثلاثة أشخاص وأصيب ثلاثة آخرون بجروح، السبت 26 ديسمبر/كانون الأول 2020، برصاص مسلّح أطلق النار داخل صالة للبولينغ، في مدينة روكفورد بولاية إيلينوي (وسط غرب الولايات المتحدة)، فيما قالت الشرطة إنها أوقفت مشتبهاً به.
خوف في إيلينوي
شرطة روكفورد ناشدت سكان المدينة بعدم الاقتراب من صالة "دون كارتر لاينس"، حيث وقع إطلاق النار، وقال قائد الشرطة، دان أوشي، للصحفيين في مكان الحادث إنّ "التحقيق مستمرّ، لدينا ثلاثة قتلى".
كذلك أشار أوشي إلى أن الهجوم تسبب في إصابة ثلاثة أشخاص آخرين بطلقات نارية ونقلوا إلى المستشفى، وفقاً لما أوردته وكالة الأنباء الفرنسية، صباح الأحد 27 ديسمبر/كانون الأول 2020.
في وقت لاحق من الإعلان عن سقوط الضحايا ذكرت شرطة ولاية إيلينوي أنها ألقت القبض على مشتبه به ليل السبت، وقالت في حسابها على تويتر: "مشتبه به قيد الاحتجاز. التحقيق جارٍ".
اكتفت الشرطة بذكر إلقاء القبض على المشتبه به، لكنها لم توضح الدوافع وراء إطلاق النيران، في حين نشرت صالة البولينغ على صفحتها في موقع فيسبوك رسالة بسيطة دعت فيها الناس إلى الصلاة، بحسب وكالة رويترز.
ورّغم أنّ الولايات المتّحدة تشهد بصورة متكرّرة عمليات إطلاق نار، فإنّ الجهود المبذولة لمعالجة العنف المسلّح في هذا البلد تصطدم دوماً بحائط مسدود على المستوى الفيدرالي، لاسيّما أنّ الحقّ في حيازة الأسلحة النارية وحملها مكرّس في التعديل الثاني للدستور الأمريكي.
حادثتان مقلقتان
يأتي الهجوم في ولاية إيلينوي بعد يوم من إعلان السلطات في ناشفيل، عاصمة ولاية تينيسي الأمريكية، عن انفجار عربة تُستخدم منزلاً متنقلاً في وسط المدينة فجر عيد الميلاد، وذلك بعد دقائق من دوي تسجيل صوتي منها يحذر السكان من "قنبلة"، فيما قالت الشرطة إنه "عمل متعمد" أصاب ما لا يقل عن ثلاثة بجروح.
كان الانفجار الذي هزّ قلب عاصمة موسيقى الريف الأمريكية، قد وقع بعد لحظات فقط من تحرك الضباط للتحقق من تقارير عن إطلاق نار في المنطقة، واكتشاف العربة المتوقفة خارج مقر شركة "إيه تي آند تي" في وسط ناشفيل.
دمر الانفجار أيضاً عدة مركبات أخرى، وألحق أضراراً بمبان وتصاعد بسببه الدخان الأسود في السماء وكان مرئياً من على بعد أميال.
وتولى مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي قيادة التحقيق في انفجار ناشفيل، وأبلغت أجهزة الأمن رئيس البلاد، دونالد ترامب، بالحادث الذي يرى البعض أنه قد يتعلق بالإرهاب.