تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا حول العالم، صباح السبت 26 ديسمبر/كانون الأول 2020 80 مليوناً. وذلك حسب موقع "ورلدوميتر" المتخصص برصد ضحايا كورونا، فيما تتصدر الولايات المتحدة الأمريكية قائمة البلدان من حيث عدد الإصابات بـ19 مليوناً و210 آلاف، و166، وعلى صعيد الوفيات بـ338 ألفاً و263.
في حين حلت الهند في المرتبة الثانية على قائمة الإصابات بـ10 ملايين و169 ألفاً و818، ثم البرازيل ثلاثة بـ7 ملايين و448 ألفاً و560. وجاءت روسيا في المرتبة الرابعة بمليونين و992 ألفاً و706، وفي المرتبة الخامسة فرنسا بمليونين 547 ألفاً و771.
أما المرتبة السادسة فجاءت بها بريطانيا بمليونين و221 ألفاً و312 إصابة. ومن حيث الوفيات، فقد حلت البرازيل في المرتبة الثانية بـ190 ألفاً و515، والهند ثالثة بـ147 ألفاً و379 والمكسيك رابعة بـ121 ألفاً و837
كورونا يقيد احتفالات أعياد الميلاد
في حين بلغ إجمالي وفيات كورونا حول العالم مليوناً و757 ألفاً و985، والمتعافين 56 مليوناً و490 ألفاً و167، بحسب المصدر نفسه.
في المقابل حثت السلطات الأسترالية سكان مدينة سيدني على عدم التوجه إلى المتاجر للتسوق خلال موسم عيد الميلاد وفي الوقت نفسه استعد سكان بعض الضواحي الشاطئية الشمالية للعودة إلى إغلاق صارم لمدة ثلاثة أيام اعتباراً من يوم الأحد في إطار سعي المدينة للقضاء على بؤرة لفيروس كورونا المستجد.
حيث سجلت ولاية نيو ساوث ويلز تسع إصابات جديدة بالفيروس ارتبطت ثماني حالات منها مباشرة بتفشي الفيروس في الشواطئ الشمالية والذي بلغ الآن 116 حالة مؤكدة. وتم فرض إجراءات الإغلاق على بعض الضواحي لأول مرة في 19 ديسمبر/كانون الأول لكن جرى تخفيفها قليلاً في عطلة عيد الميلاد.
من جانبها قالت رئيسة وزراء الولاية جلاديس بيريجيكليان في مؤتمر صحفي تلفزيوني "استراتيجيتنا هي التأكد من القضاء على هذه (البؤرة) في مهدها بأسرع ما يمكن".
احتياطات رأس السنة الجديدة
كذلك قالت رئيسة وزراء الولاية جلاديس بيريجيكليان "وفي الأيام القليلة المقبلة، سنخبر الناس بما ستبدو عليه ليلة رأس السنة الجديدة، وكيف سيبدو شهر يناير في الشواطئ الشمالية وبقية سيدني".
في حين شجعت سكان سيدني على الاتجاه إلى عمليات الشراء عبر الإنترنت للتسوق خلال عيد الصناديق (بوكسينج داي) بدلاً من الذهاب للمتاجر.
من ناحية أخرى توقعت الرابطة الوطنية الأسترالية لتجارة التجزئة إنفاقاً قياسياً في عيد الصناديق يصل إلى 2.75 مليار دولار أسترالي (2.1 مليار دولار) بزيادة 5% عن العام الماضي. ومن المتوقع أن يقفز التسوق عبر الإنترنت 42% ليصل إلى 930 مليون دولار أسترالي.
تطعيم ما فوق الستين
من جانبها نقلت وكالات أنباء روسية عن وزارة الصحة قولها إن البلاد أجازت يوم السبت تطعيم من هم فوق الستين عاماً بلقاح (سبوتنيك-في) الروسي للوقاية من كوفيد-19.
كان برنامج التطعيم العام في روسيا يستثني من تجاوزت أعمارهم الستين عاماً لأن تجارب منفصلة كانت تختبر اللقاح على هذه الفئة العمرية.
في المقابل سجلت كوريا الجنوبية السبت ثاني أعلى حصيلة إصابات يومية بفيروس كورونا، مع تفاقم تفشي المرض في سجن ودور لرعاية المسنين وكنائس، ما دفع السلطات إلى مناشدة المواطنين إلغاء كل التجمعات للاحتفال بنهاية العام.
حيث سجلت الوكالة الكورية لمكافحة الأمراض والوقاية منها 1132 إصابة جديدة بالفيروس الجمعة، وهي حصيلة لا تبعد كثيراً عن العدد القياسي المسجل قبل يوم واحد وهو 1241 حالة.
من جانبه قال وزير الصحة كوون ديوك-تشول خلال اجتماع "الفيروس ينتشر في الزمان والمكان الذي يريده"، مضيفاً أن هناك من يصابون في تجمعات صغيرة بين الأصدقاء والمعارف وأن البلاد تقف "عند مفترق طرق في موجة التفشي الثالثة".
وحثت مديرة الوكالة جونج أون-كيونج على إلغاء جميع التجمعات الخاصة وإقامة الفعاليات العامة والدينية عبر الإنترنت.
وتستعد الحكومة إلى عقد اجتماع الأحد لمناقشة ما إذا كانت ستشدد قواعد التباعد الاجتماعي إلى أعلى مستوى في سول والمناطق المحيطة بها.
إغلاق آلاف المتاجر والمحال
من شأن ذلك أن يتسبب في إغلاق 1.2 مليون متجر آخر ولا يسمح سوى للموظفين الأساسيين بالذهاب إلى أماكن عملهم. وأدت القيود المفروضة حالياً إلى إغلاق الملاهي الليلية وغيرها من أماكن الترفيه الليلي وحظر استقبال الزبائن في أماكن تقديم الطعام والمشروبات بعد التاسعة مساء.
في المقابل حظرت الحكومة مع اقتراب عطلة عيد الميلاد ورأس السنة تجمع أكثر من أربعة أشخاص في سول والمناطق المحيطة بها، وأغلقت منتجعات التزلج وغيرها من الوجهات السياحية. وتظهر بيانات الوكالة أن البلاد سجلت 55902 إصابة بكورونا في المجمل و793 وفاة.