انتشر يوم الثلاثاء 15 ديسمبر/كانون الأول 2020، على نطاق واسع بمواقع التواصل الاجتماعي وسم بعنوان #بدي_دجاجتي ودجاجة حسين، بعد انتشار فيديو لطفل لبناني على الحدود الجنوبية مع إسرائيل يروي فيه كيف تعرّض لإطلاق نار بينما كان يريد استعادة دجاجته الهاربة.
إذ نشر رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو للطفل حسين شرتوني من بلدة ميس الجبل الحدودية اللبنانية، يروي فيه كيف توجّهت دجاجة حسين إلى السياج الحدودي، وعندما لحق بها استنفر جنود الاحتلال وبدأوا بإطلاق النار في الهواء من دون أن يعيدوا إليه الدجاجة.
ظهر الطفل حسين الذي يبلغ من العمر 9 أعوام في الفيديو وهو يقول إنه "يريد الدجاجة" ولم يخف من جيش العدو بعد إطلاقهم النار.
دجاجة حسين تستنفر الجيش الإسرائيلي
قال الطفل حسين شرتوني: "استيقظت صباحاً رفقة أخي وجئنا إلى قن الدجاج لإطعامها وعندما فتحنا البوابة هربت دجاجتي نحو السياج عند اليهود".
كما تابع وهو يضحك: "قررت حينها اللحاق بدجاجتي نحو السياج والإمساك بها، لكن اليهود من خوفهم قاموا بإطلاق العيارات النارية في الهواء لإخافتي لكني لم أخف".
أجاب حسين مصور الفيديو عند سؤاله عن سبب عدم خوفه بقوله: "عشان بدي الدجاجة، يالله منهن أخدولي دجاجتي ومعاش رجعوها.. بدي دجاجتي".
كما انتشرت صور أخرى للطفل اللبناني وأكد مغردون على موقع تويتر أنه لم يتمكن من استعادة دجاجته، لكنه تلقى سيلاً من التشجيع والإشادة لكونه "لم يخف من رصاص الجنود الإسرائيليين".