قال مدير الاستخبارات القومية الأمريكية إن بكين أجرت اختبارات على الجيش الصيني على أمل ابتكار جيش ذات قدرات بيولوجية مُعزَّزة، بحسب ما ذكره تقرير لصحيفة The Guardian البريطانية، الجمعة 4 ديسمبر/كانون الأول 2020.
الصحيفة البريطانية أوضحت أن مزاعم جون راتكليف، الذي عيَّنه ترامب في هذا المنصب منذ مايو/أيار، جاءت في افتتاحية لصحيفة The Wall Street Journal، التي حذر فيها من أن الصين "تشكل أكبر خطر على أمريكا اليوم".
الصين تريد "الهيمنة على العالم"
كتب راتكليف في الصحيفة: "المعلومات الاستخباراتية واضحة: بكين تنوي الهمينة على الولايات المتحدة وبقية الكوكب اقتصادياً وعسكرياً وتكنولوجياً. ولا تقدم الكثير من المبادرات العامة الضخمة والشركات البارزة في الصين إلا تمويهاً لأنشطة الحزب الشيوعي الصيني".
كما قال راتكليف إن الصين بذلت جهوداً غير عادية لتحقيق هدفها، وأضاف: "تُظهِر المعلومات الاستخباراتية الأمريكية أن الصين أجرت حتى اختبارات بشرية على أعضاء الجيش الصيني على أمل تطوير جنود ذات قدرات مُعزَّزة بيولوجياً. بكين لن تقف عند أية حدود أخلاقية في سعيها للسلطة".
تابع راتكليف، الذي سبق أن أمضى خمس سنوات عضواً في الكونغرس ممثلاً عن ولاية تكساس، قائلاً إنه "حوَّل موارد" في ميزانية الاستخبارات للتركيز على الجيش الصين.
التركيز على الجيش الصيني الصين بدل روسيا
كما أشار راتكليف إلى أنَّ العديد من المحللين والمسؤولين في وكالة الاستخبارات الحكومية ركزوا على روسيا وجهود مكافحة الإرهاب، منوهاً: "لكن اليوم يجب أن ننظر بذهنٍ صافٍ إلى الحقائق التي أمامنا، والتي تُوضِح أنَّ الصين يجب أن تكون محور تركيز الأمن القومي الأمريكي في المستقبل".
من المقرر أن تنتهي فترة راتكليف مديراً للاستخبارات القومية في غضون ستة أسابيع تقريباً، عندما يؤدي جو بايدن اليمين رئيساً للولايات المتحدة. وقد رشح بايدن أفريل هينز، نائب مدير وكالة المخابرات المركزية سابقاً، لهذا المنصب.
إذ استحوذ تعزيز قدرات البشر العاديين المُشاركِين في جهود إنفاذ القانون أو العمليات العسكرية على خيال العديد من مخرجي الأفلام والتلفزيون على مر السنين.
فعلى سبيل المثال، يروي فيلم Universal Soldier، بطولة دولف لوندغرين وجان كلود فان دام، قصة جنود خضعوا لتحسين جيناتهم الوراثية. وأصبحت القوات أقوى من الرجال العاديين، وقادرة على الشفاء بسرعة.