قال أعضاء بارزون في الحزب الجمهوري بالولايات المتحدة الأحد 29 نوفمبر/تشرين الثاني 2020، إن الانتقال إلى رئاسة جو بايدن يبدو حتمياً، في الوقت الذي شكك فيه الرئيس دونالد ترامب في أن المحكمة العليا ستنظر حتى أياً من الطعون التي تعهدت حملته بمواصلة تقديمها.
جاءت تصريحات ترامب في مقابلة هاتفية مع قناة فوكس نيوز في الوقت الذي قال فيه السيناتور الجمهوري روي بلانت رئيس اللجنة المعنية بالجلسة الافتتاحية للكونغرس إنهم يتوقعون أن يؤدي الديمقراطي بايدن اليمين رئيساً للبلاد في 20 يناير/كانون الثاني.
بلانت، وهو من ولاية ميزوري أضاف لشبكة (سي.إن.إن) "إننا نعمل مع إدارة بايدن، وهي الإدارة المحتملة، على كل من الفترة الانتقالية والتنصيب كما لو أننا نمضي قدماً"، على الرغم من أنه لم يصل إلى حد الاعتراف بخسارة ترامب في انتخابات الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
حاكم أركنسو آسا هاتشنسون كان واحداً من الجمهوريين القلائل الذين أشاروا إلى بايدن بوصفه الرئيس المنتخب.
هاتشنسون قال لقناة فوكس نيوز "الانتقال هو المهم. كلمات الرئيس ترامب ليست بهذه الأهمية"، مضيفاً أنه يتفهم السبب القانوني لعدم إقرار ترامب بالهزيمة.
ترامب استغل مقابلته مع فوكس نيوز لتكرار ما أدلى به دون دليل عن تزوير الانتخابات على نطاق واسع، وهي مزاعم رفضها العديد من القضاة. لكنه عبر عن شكوكه فيما إذا كانت المحكمة العليا ستنظر أياً من الطعون التي قال إن فريقه يقدمها.
رأيي لن يتغير: عن تلك الطعون، قال ترامب "علينا أن نتحرك بسرعة كبيرة"، بينما رفض تقديم موعد محدد يعتبر بحلوله أن خياراته قد استنفدت. وأضاف أنه سيواصل الطعن على نتائج الانتخابات، قائلاً "رأيي لن يتغير خلال ستة أشهر".
بايدن فاز بالانتخابات الرئاسية بأغلبية 306 أصوات في المجمع الانتخابي، أي ما يزيد بكثير على 270 صوتاً مطلوباً، مقابل 232 صوتاً لترامب. كما يتقدم بايدن على ترامب بفارق يزيد على ستة ملايين صوت في التصويت الشعبي.
يرفض ترامب حتى الآن الإقرار بهزيمته، في حين خسرت حملته وفريقه القانوني العشرات من الدعاوى القضائية بسبب عدم اقتناع القضاة بوقوع مخالفات انتخابية في ولايات منها ميشيغان وجورجيا وأريزونا ونيفادا، وهو ما يشكل إجمالاً عوامل حاسمة في فوز بايدن.