كشفت صحيفة The Independent البريطانية في تقرير لها نشرته يوم الثلاثاء 24 نوفمبر/تشرين الثاني 2020 أنه من المقرر مثول الناشطة السعودية البارزة في مجال حقوق المرأة، لجين الهذلول والتي بدأت مؤخراً إضراباً عن الطعام، أمام المحكمة في السعودية يوم الأربعاء 25 نوفمبر/تشرين الثاني.
حيث يُزعم أن الناشطة المرشحة لجائزة نوبل، لجين الهذلول، التي قادت حملة ناجحة لمنح المرأة السعودية الحق في قيادة السيارة، تعرضت للتعذيب في السجن.
محاكمة خلال ساعات: وقالت الشقيقة الصغرى للناشطة، لينا الهذلول، لصحيفة The Independent إن أسرتها قد أُبلغت للتو بأن لجين ستمثل أمام المحكمة الأربعاء 25 نوفمبر/تشرين الثاني 2020.
حيث أوضحت: "كل ما نأمله هو إطلاق سراح لجين. أنا متوترة للغاية بشأن الغد. لكني آمل أيضاً أن يطلقوا سراحها. أنا حقاً أفتقد أختي. لا تمر ثانية دون الشعور بأني أفتقدها".
كما أضافت أن لجين بدأت إضراباً عن الطعام في 26 أكتوبر/تشرين الأول احتجاجاً على رفض السلطات إيجاز الاتصال بأقاربها بشكل منتظم، موضحة أنها ليست متأكدة مما إذا كانت لا تزال في حالة إضراب عن الطعام لعدم سماعها تلقيها أي معلومة جديدة من شقيقتها.
سجن لجين الهذول: فيما تقول لينا في حديثها إلى الصحيفة، إنها في نهاية الشهر الماضي طوال فترة سجن أختها كانت "في حالة ذعر" على سلامة شقيقتها بسبب الإضراب عن الطعام وعدم تمكن أسرتها من الاتصال بها. وحثت العالم على عدم "نسيانها" ومساعدة عائلتها على "تحريرها وإنقاذها".
أضافت: "إنها في السجن منذ ما يقرب من عامين ونصف. لا ينبغي أن تضطر لجين إلى الإضراب عن الطعام للحصول على الحقوق الأساسية. يبدو الأمر كما لو أننا ننتظر أن نرثوها. من واجب العالم إنقاذها وعدم نسيانها وهي تقبع في السجن".
من ناحية أخرى قال آدم كوغل، الذي يعمل بقسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في هيومن رايتس ووتش، للصحيفة: "لم ترتكب لجين الهذلول أي جريمة، وهي ملقاة في السجن فقط انتقاماً من نشاطها في مجال حقوق الإنسان. على السلطات السعودية أن توقف فوراً هذه المهزلة التي تصدت لعملية قانونية مشروعة وأن تطلق سراحها".