قال الفاتيكان إنه يسعى للحصول على تفسير من إنستغرام بعد إعجاب حساب البابا فرانسيس الرسمي بصورة شبه عارية لعارضة أزياء برازيلية، حسب ما ذكره الخميس 19 نوفمبر/تشرين الثاني تقرير لصحيفة The Guardian البريطانية.
وفقاً لـCatholic News Agency، من غير الواضح متى ضغط حساب البابا الرسمي على زر الإعجاب أسفل صورة العارضة ناتاليا غاريبوتو، لكن أمكن رؤية علامة "الإعجاب" في 13 نوفمبر/تشرين الثاني، قبل إزالة الإعجاب في اليوم التالي.
التحقيق في إعجاب البابا فرانسيس: استغلت شركة COY Co، التي تدير أعمال العارضة، هذه الدعاية لأقصى درجة، وأعادت نشر صورة ناتاليا على حساب الشركة على إنستغرام، يوم الجمعة 13 نوفمبر/تشرين الثاني، وكتبت أنها "نالت مباركة البابا رسمياً".
إذ يقال إنَّ ناتاليا، التي لديها 2.4 مليون متابع على حسابها على إنستغرام، مزحت قائلة: "على الأقل سأذهب إلى الجنة".
نقلاً عن مصادر مقربة من مكتب الفاتيكان الإعلامي، قالت Catholic News Agency إنَّ التحقيق جارٍ في الواقعة لتحديد كيف أُعجِب الحساب بالصورة. ويدير فريق من الأشخاص حسابات البابا فرانسيس المختلفة على الشبكات الاجتماعية.
بينما قال متحدث باسم الفاتيكان، لصحيفة The Guardian: "يمكننا استبعاد أنَّ الحَبْر الأعظم هو من ضغط زر الإعجاب، ويعتمد الأمر الآن على إنستغرام لتقديم تفسير".
الملايين يتابعون بابا الفاتيكان: يشتهر البابا فرانسيس على الشبكات الاجتماعية؛ إذ يجذب حسابه الرسمي على إنستغرام، الذي يحمل اسم franciscus،عدد متابعين يُقدَّر بـ 7.4 مليون.
بينما على تويتر، يتابع البابا 18.8 مليون حساب. وفي عام 2017، كان الزعيم الأشهر عالمياً على الشبكات الاجتماعية. بيد أنَّ البابا نادراً ما يضع محتوى على هذه المنصات بنفسه.
إذ قال روبرت مايكنز، المحرر في النسخة الإنجليزية من الصحيفة اليومية الكاثوليكية La Croix: "البابا ليس مثل دونالد ترامب، هو لا يمضي وقته أمام شاشة الهاتف أو الحاسوب وينشر تغريدات طوال اليوم".
كما أضاف: "وهو يبدي موافقته، على سبيل المثال، على التغريدات، لكن ليس الإعجابات، وفي مناسبات نادرة، قال إنه يود نشر تغريدة بسبب حالة طارئة أو موقف مُستجَد. لذا ليس له علاقة بهذه الواقعة، الأمر يتعلق بقسم الاتصالات، وكيف يحدث هذا… من يدري ماذا حدث!".