قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر الأحد 15 نوفمبر/تشرين الثاني 2020، مواقع فلسطينية في قطاع غزة، فيما قال إنه رد على رصده إطلاق صاروخين من القطاع نحو مدينة تل أبيب والمستوطنات المقامة على الأراضي المحتلة المحاذية لغزة.
وفيما لم تعلن جهة محددة عن مسؤوليتها عن إطلاق الصواريخ، فإن هذه الأيام تشهد الذكرى السنوية الأولى لاغتيال القيادي العسكري في حركة الجهاد الإسلامي، بهاء أبو العطا، وكذلك ذكرى القائد في كتائب القسام أحمد الجعبري، والذي دفع إسرائيل لرفع حالة التأهب الأمني في القطاع منذ أسبوع تقريباً.
قصف مروحي ومدفعي: الجيش الإسرائيلي أكد في تغريدة نشرها على حسابه في تويتر أن "مقاتلاته ومروحياته الحربية ودباباته، قد أغارت صباح اليوم الأحد على مواقع تابعة لحركة حماس في قطاع غزة، وذلك فيما قال إنه رد على إطلاق الصواريخ خلال الليل من القطاع.
من جانبه، أفاد مراسل وكالة الأناضول أنّ طائرات مروحية إسرائيلية قصفت مواقع شرقي مدينة رفح جنوبي القطاع.
كما قصفت دبابات إسرائيلية مواقع شرقي مدينة غزة، وأخرى غربي بلدة بيت لاهيا (شمال)، فيما لم يسجل وقوع أي إصابات.
إطلاق صاروخين: يأتي القصف بعد ساعات قليلة على إعلان الجيش الإسرائيلي أنه رصد إطلاق صاروخين من قطاع غزة، باتجاه مناطق إسرائيلية.
حيث قال جيش الاحتلال إنه رصد سقوط قذيفتين من قطاع غزة دون تحديد الموقع، واكتفى بالقول إن عدة قذائف من منظومة الدفاع الإسرائيلية "القبة الحديدية" قد أُطلقت للتصدي للقذيفتين.
فيما أشارت وسائل إعلام إسرائيلية أن سكان منطقة تل أبيب قد سمعوا دوي انفجارات فجر اليوم، فيما ذكرت تقارير صحفية إسرائيلية أن القذيفة الأولى أُطلقت صوب إسدود، لكنها سقطت في البحر، وبعد 20 دقيقة أطلقت قذيفة ثانية من قطاع غزة نحو جنوب مدينة تل أبيب، وقد سقطت في منطقة مفتوحة.
على مواقع التواصل الاجتماعي انتشرت مقاطع مصوّرة لمغردين، قالوا إنها للحظة إطلاق الصواريخ، وأخرى قيل إنها لحريق في شارع في بلدة بوسط البلاد نتيجة سقوط القذيفة.
ويشهد قطاع غزة بين الفينة والأخرى تصعيداً بين قوات الاحتلال وفصائل المقاومة الفلسطينية التي تطالب بفكّ الحصار المفروض على القطاع منذ أكثر من 13 عاماً، فيما تماطل السلطات الإسرائيلية في تنفيذ الكثير من النقاط التي تم الاتفاق عليها في جولات تصعيدية سابقة.