أعلن حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الأحد 15 نوفمبر/تشرين الثاني 2020، أن الإمارات اعتمدت منح الإقامة "الذهبية" لمدة عشر سنوات لأصحاب بعض المهن.
آل مكتوم، وعلى حسابه في موقع تويتر، قال إن الإمارات اعتمدت اليوم منح الإقامة الذهبية للمقيمين لمدة 10 سنوات للفئات التالية: "جميع الحاصلين على شهادات الدكتوراه، كافة الأطباء، والمهندسين في مجالات هندسة الكمبيوتر والإلكترونيات والبرمجة، والكهرباء والتكنولوجيا الحيوية، ومتفوقي الجامعات المعتمدة بالدولة بمعدل 3.8 وأكثر".
أضاف آل مكتوم أنه سيتم منح الإقامة الذهبية أيضاً "للحاصلين على شهادات تخصصية في الذكاء الاصطناعي أو البيانات الضخمة أو علم الأوبئة والفيروسات، بالإضافة لأوائل الثانوية العامة في الدولة مع أسرهم".
أشار حاكم دبي إلى أن "هذه دفعة أولى ستتبعها دفعات"، وقال إن "الإمارات تريد أن تبقى العقول والمواهب وتستمر معها في مسيرة التنمية والإنجازات".
كان الشيخ آل مكتوم قد أعلن، في مايو/أيار 2019، عن إطلاق نظام الإقامة الدائمة "البطاقة الذهبية" في دولة الإمارات، وأشار حينها إلى أن "الدفعة الأولى من مستحقي البطاقة الذهبية 6800 مستثمر، تبلغ إجمالي استثماراتهم 100 مليار درهم".
وفي العام 2018، وافق مجلس الوزراء الإماراتي كذلك على منح تأشيرات مدتها عشر سنوات قابلة للتجديد، للأجانب الذين تُقدر استثماراتهم في الدولة بعشرة ملايين درهم على الأقل، إذا بلغت أصولهم غير العقارية 60% على الأقل من إجمالي الأصول، ويمكن للمستثمرين اصطحاب زوجاتهم وأطفالهم للإقامة في البلد، وفقاً لما ذكرته وكالة رويترز.
كان قرار الإمارات بخصوص الإقامة الدائمة قد أُقرّ بهدف دعم اقتصاد الدولة الخليجية، الذي تأثر مع تراجع أسعار النفط، والذي زادت مصاعبه فيما بعد بسبب جائحة كورونا، وبحسب هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، ويضخ المستثمرون حوالي 27 مليار دولار في الاقتصاد الإماراتي.