قال موقع Fox News الأمريكي، إن الفريق الانتقالي لنائب الرئيس السابق، جو بايدن، يفكر في تعيين وزيرة الخارجية السابقة، هيلاري كلينتون، سفيرةً لإدارته لدى الأمم المتحدة، لأنها سترفع- على حد وصفهم- هيبة الولايات المتحدة ومكانتها بعد ما أحدثه الرئيس دونالد ترامب خلال فترة رئاسته.
صحيفة The Washington Post نشرت الخميس 12 نوفمبر/تشرين الثاني 2020، أن شخصاً مطلعاً على الأمر قال إن اسم هيلاري "طُرح للنقاش حوله" بصفتها اختياراً محتملاً. وأتت أخبار احتمال ترشيح هيلاري ضمن محاولة بايدن تغيير تصورات قادة العالم عن الولايات المتحدة في صدد العلاقات الخارجية. إذ قال: "أنا أُعرِّفهم أن أمريكا عادت، سنعود إلى الملعب مرة أخرى".
هيلاري خسرت السباق الرئاسي أمام ترامب في 2016، وصارت مصدر جذب انتقادات اليسار. خلال الحملة، أدلت بشهادتها أمام الكونغرس عن دورها في هجمات 2011 على قنصلية أمريكية في بني غازي بليبيا. وظلت تلك الحادثة عالقة بصفتها خطاً بارزاً للهجوم عليها بين النقاد.
بعد خسارتها، ظلت هيلاري تحت أعين العامة بانتقادها الرئيس وادعاء أن روسيا لها يد في خسارتها عام 2016، إضافة إلى أمور أخرى. وفي الآونة الأخيرة، احتلت عناوينَ الصحف عندما رفع مدير الاستخبارات الوطنية، جون راتكليف، السرية عن معلومات تشير إلى أن إدارة الرئيس السابق أوباما كانت على علم بمزاعم أنها كانت تحاول ربط ترامب بروسيا وتشتيت الانتباه عن فضيحة بريدها الإلكتروني قبل انتخابات 2016.
موقع Politico ذكر أن نيك ميريل، المتحدث الرسمي باسم حملة هيلاري، وصف الادعاءات بأنها "هراء لا أساس له".
ووفقاً لصحيفة The Washington Post، يضع فريق بايدن كذلك في الحسبان أن يضطلع رئيس أركانه السابق ستيف ريتشيتي، أو تيد كوفمان عضو مجلس الشيوخ الأمريكي عن ولاية ديلاوير، أو مستشار الأمن القومي السابق توم دونيلون، بمهام كبار المستشارين.
إضافة إلى ذلك، يُقال إن فريق بايدن يفكر في إسناد دور إلى رئيسة لجنة حملة الكونغرس الديمقراطية، النائبة شيري بوستوس، التي أبدت اهتمامها بتولي مناصب قيادية في وزارة الزراعة.